بنزرت : برامج وأنشطة دينية وثقافية رمضانية

أيام قليلة لازالت تفصلنا عن شهر رمضان الكريم وكل يستعد له على طريقته في جميع المجالات لاستقبال هذا الشهر المعظم.حتى يكون بحق شهر الرحمة والتقوى ونجاة من النار

ففي الجانب الاقتصادي سيعمل الجميع على توفير  جل المواد الاستهلاكية المطلوبة من خضر وغلال وبيض ولحوم حمراء وبيضاء و اسماك وحليب ومشتقاته و غيرها من المواد حيث ستعمل مصالح الإدارة الجهوية و بالتنسيق محليا وجهويا ومركزيا مع جميع الأطراف على توفيرها . مع التركيز الكلي من طرف مصالح المراقبة على المراقبة اليومية لضمان القطع مع مظاهر الاحتكار والمضاربة والتهريب وغيرها من الظواهر المرفوضة.

العناية بالعائلات المعوزة

وأما في الجانب التضامني فسيتم تخصيص أكثر من 10 آلاف منح للعائلات المعوزة في بداية شهر رمضان وقبل عيد الفطر ، دون اعتبار بقية المساعدات المبرمجة للعائلات التي لا تتمتع بالتغطية الصحية أو التي لها بطاقات علاج بالتعريفة المنخفضة مع تخصيص أكثر من مائة  ألف دينار لفائدة كم هائل من الأشخاص مع إمكانية توفير العديد من  موائد إفطار ستقدم خدمة الإفطار على عين المكان أو توزيعها لفائدة المستحقين من العائلات محدودة الدخل بمنازلهم .

أنشطة دينية وثقافية  متنوعة

من أبرز الأنشطة المنتظر إقامتها خلال هذا الشهر الفضيل الأنشطة الدينية حيث من المنتظر أن تتم برمجة العديد من الأنشطة الدينية بين مسامرات دينية ومسابقات قرآنية في كل بيوت الله بالولاية تحت إشراف الإطار الديني بالجهة.

دون أن ننسى الأنشطة الثقافية  التي تميز هذا الشهر الكريم على بقية أشهر السنة حيث يتم إعداد  برمجة ثرية بالمناسبة وتراعي خصوصية الشهر الكريم مع مراوحة البرامج والمسامرات الثقافية والإبداعية بين الأصيل من الفنون والترفيهي المتماشي مع شهر رمضان على غرار تنظيم مهرجانات ليالي المدينة الرمضانية ، وغيرها من الفعاليات التضامنية الموجهة لأبناء ضعاف الحال والمعوزين .

القضاء على الانتصاب الفوضوي

تسعى بلدية بنزرت جاهدة الى القضاء على الانتصاب الفوضوي المتواجد في أكثر مكان وخاصة بمحيط أسواق الخضر والغلال المتواجدة في أرجاء المدينة  المدينة.وذلك قبل بداية شهر رمضان الكريم حيث قامت مصالح بلدية بنزرت بحملة تنظيف و إعادة رسم حدود المقاسم بسوق حميد الصدقاوي وتهيئة محيطه ، وذلك لتوفير ظروف العمل الملائمة للباعة المنتصبين بالسوق.مع توفير دوريات يومية للحيلولة دون العودة للمظاهر السلبية التي كانت تشكو منها المدينة على مستوى الانتصاب الفوضوي.