بعد رحيل المدرب سفيان الحيدوسي : هـل يـؤثـر هـذا عـلـى استـقرار الفريق؟
بعد الانتصار الأول في مرحلة تفادي النزول ضد متصدر الترتيب النادي البنزرتي ووضع حد للنتائج المتواضعة التي رافقت فريق القوافل في الثلاث جولات الأولى رجع الامل للعائلة الموسعة للنادي في مواصلة الصحوة وتحقيق نتائج طيبة في الجولات القادمة خاصة بعد المردود الممتاز لجل عناصر المجموعة فنيا وبدنيا وما تميزت به من رغبة في اسعاد الجماهير بمناسبة اللقاء الأخير قبل أن يستفيق الجميع صباح الاحد على خبر رحيل المدرب الأول سفيان الحيدوسي وهو ما تداولته بعض المواقع الالكترونية قبل ان يتأكد لاحقا مغادرة المدرب وامضاء عقد مع نادي التعاون الليبي دون ان يتحدث في الموضوع مع الهيئة المديرة لقوافل قفصة وأخد رأيها أو حتى الاستئذان منها وهو الذي يربطه بالجمعية اتفاق معنوي حتى في صورة ما اذا لم يكن هناك عقد قانوني لكن يبدو ان المدرب فكر في مصلحته الشخصية ووضعها في المقام الأول وهذا يؤكد عدم استشارته لهيئة القوافل من ناحية وعدم احترامه مثلما ذكرنا لما يربطه بالجمعية وهو الذي سعى بكل الطرق حسب ما علمنا حتى يكون مدربا للقوافل وكان بإمكانه حسب آراء الجميع تجنب مراوغة من وضعوا ثقتهم فيه وعدم التخلي عن المجموعة في هذه الفترة التي تعرف تواصل نشاط البطولة قبل فترة الراحة خلال شهر رمضان القادم.
اللاعبون على علم
ان لم يكن المدرب الحيدوسي راغبا في استشارة هيئة الفريق ولم يحصل ذلك مثلما تأكد لدينا وهو الذي تمتع بأجرة شهرية مسبقا ونال منحة الفوز على النادي البنزرتي شأنه شأن بقية اللاعبين قبل مغادرة الملعب فإن ما زاد في غضب جماهير القوافل بصفة عامة اعلامه لعناصر الفريق بمغادرته مباشرة بعد عودته الى مسقط رأسه راجيا للجميع التوفيق والنجاح مما يؤكد ان الاتصالات بينه وبين نادي التعاون الليبي قد تكون حصلت منذ أيام عديدة.
وفي الحقيقة فان ما أتاه سفيان الحيدوسي ليس بجديد اذ سبق له أن أنهى ارتباطاته سابقا مع عدة أندية تونسية ومن جانب واحد مثلما كان الشأن مع جريدة توزر واتحاد تطاوين وشبيبة القيروان ومستقبل المرسى واتحاد بن قردان والنادي البنزرتي في عدة مناسبات وهذا ما تحتفظ به الذاكرة الرياضية في خصوص مسيرة المدرب الحيدوسي ليظل السؤال مطروحا حول موقف الهيئة مما أتاه هذا المدرب وهل ستتم ملاحقته قانونيا في صورة ما اذا تأكد انه مرتبط بعقد مع النادي.
من سيكون البديل
بعد تاكد رحيل سفيان الحيدوسي ستدخل هيئة القوافل في سباق ضد الساعة من أجل التعاقد مع مدرب جديد خاصة والفريق مقبل على مقابلتين هامتين في الجولتين القادمتين ضد اتحاد تطاوين خارج القواعد قبل ان يستقبل جاره نجم المتلوي وقبل الدخول في راحة مع بداية شهر رمضان وكالعادة عند حدوث شغور يتم طرح عدة أسماء لتولي تدريب الفريق من بينها ابن الجمعية عزالدين خميلة وهو الذي في حل من كل ارتباط في هذه الفترة ويجد مساندة كبيرة من عدة اطراف داخل وخارج اسوار الجمعية زيادة على المدرب محمد العياري وخالد بن يحيى وغيرهما في الاثناء سيواصل المدرب المساعد مقداد الظاهري وبقية الاطار الفني تدريب الفريق وإعداده للقاء السبت القادم ضد اتحاد تطاوين.
رغم الخسارتين : نحو الاعتماد على نفس التركيـــــــبة
رغم المردود الجيد المقدم في المقابلتين الماضيتين، لم ينجح نجم المتلوي…