توزر : لفائدة 112 حاج الشباك الموحد للحجيج يؤمن مختلف الخدمات والإجراءات الخاصة بالسفر

أمن الشباك الموحد للحجيج، المنتظم اول امس الجمعة بدار الشباب بتوزر، مختلف الخدمات والإجراءات المتعلقة بالسفر والإقامة في البقاع المقدسة، الخاص بموسم الحج لسنة 2024 وذلك لفائدة 112 حاجاوحاجة عن ولاية توزر.
ويرتفع بذلك عدد الحجيج في الجهة لأول مرة، بعدما كان خلال السنوات الماضية في حدود 90 حاجا، وفق ما أوضحته المديرة الجهوية للشؤون الدينية سحر سعيدي لصحفية “وات”، والتى بينت ان هذا العدد يتوزع حسب المعتمديات الى 52 بتوزر و25 بنفطة و19 بدقاش و7 بتمغزة و5 بحامة الجريد و4 حجاج بحزوة.
وذكرت السعيدي أيضا أن مختلف الأطراف المعنية شاركت في تقديم خدمات الشباك الموحد والمتمثلة في الخطوط الجوية التونسية لاقتطاع تذاكر السفر وشركة الاقامات والخدمات الوطنية لاقتطاع وصلي السكن بالمدينة المنورة ومكة المكرمة، الى جانب حضور ممثلي الإدارة الجهوية للصحة لإتمام الفحوصات اللازمة والبنوك والبريد لتصريف المنحة السياحية.
ولفتت الى أن الاستعدادات لموسم الحج انطلقت منذ فترة وخاصة فيما يتعلق بالدروس التوعوية التي وقع تقسيمها الى مرحلة أولى من 25 جانفي الى 6 مارس، ومرحلة ثانية تمتد من 16 أفريل الى 16 ماي، وذلك ببرمجة درسين أسبوعيا وبمجموع دروس يصل الى 126 درسا أي بمعدل 22 درسا في كل معتمدية.
وتولى الوعاظ والائمة الخطباء تقديم الدروس التى اشتملت على مختلف الجوانب الفقهية والتنظيمية والسلوكية، كما تساهم الإدارة الجهوية للصحة وشركة الاقامات والخدمات في تقديم دروس توعوية في المرحلة الثانية، وقد وقع الاعتماد على دروس نظرية وتطبيقية وعروض سمعية وبصرية ومجسمات لتبسيط المناسك، وفق ذات المصدر.
ولفت ممثل الخطوط الجوية التونسية بالجنوب عبد العزيز الهوش الى أن الرحلة الخاصة بحجيج ولايتي توزر وقبلي، تنطلق من مطار توزر نفطة الدولي الواحة فجر يوم 26 ماي بواسطة طائرة تابعة للخطوط التونسية.
وأضاف انه تم خلال الشباك الموحد تسجيل 100 حاج على الطائرة المبرمجة من مطار توزر، من أصل 112 حاجا مسجلا، واوضح أنه تم الاتصال بالإدارة العامة للخطوط التونسية من أجل تسجيل العدد المتبقي أي 12 حاجا، الذين وقعت دعوتهم الى التسجيل في رحلة الحجيج المبرمجة من مطار صفاقس.
ومن جهتهم، اكد الحجاج المبرمجة رحلتهم لدى المجموعة المعنية (12 حاجا) ضرورة تجميع كافة الحجيج في رحلة واحدة بالنظر الى أن الدروس كانت موحدة وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات التنظيمية وهبوطهم بمطار المدينة المنورة عوضا عن مطار جدة.