2024-02-24

في مواجهة النجم : الأولـــى لأهـــــــــولو و بوكــيا

ستكون التغييرات حاضرة في تشكيلة الترجي مقارنة بالمرحلة السابقة حيث تلوح الفرصة مواتية من أجل إقحام الوافدين الجديدين أندري بوكيا وروجي أهولو في حين سيواصل المدرب ميغيل كاردوزو في أولى مبارياته الرسمية المراهنة على «الحرس» القديم من أجل تجديد الفوز على النجم الساحلي وقطع خطوة هامة نحو التأهل الى دور الثمانية.

ومن المنتظر أن لا يجازف الاطار الفني بانتهاج طريقة قد لا تتلاءم مع قدرات المجموعة، فبعد أن اعتمد على ثلاثي في المحور في أغلب الاختبارات الودية سيحافظ على نفس التمشي التكتيكي القائم على التعويل على رباعي في الخط الخلفي طالما أنه يملك الآليات التي تجعل التوجه ناجعا وخاصة في خطي الوسط والهجوم.

في الدفاع: بوشنيبة يعود

سيكون الظهير الأيمن محمد بن علي الغائب الأبرز عن مواجهة اليوم بداعي عقوبة الإنذار الثالث ليعوّضه رائد بوشنيبة الذي خسر مكانه منذ انطلاق الموسم  ليصبح أمام حتمية استغلال الفرصة وتقوية المنافسة مع بن علي في ظل التحوير الجديد على رأس الاطار الفني، في حين سيحافظ محمد أمين بن حميدة على مكانه في الرواق الأيسر في غياب بديل حيث لم يقنع أسامة السهيلي كثيرا رغم منحه الفرصة في أولى المواعيد الودية بقيادة كاردوزو.

وينطلق محمد أمين توغاي بحظوظ وافرة لمعاضدة ياسين مرياح في المحور طالما أنه مازال الخيار الأول رغم المستوى الطيب لهاني عمامو في المباريات التي سبقت توقف النشاط حيث أظهر جاهزية كبيرز لكن الأولوية تلوح  للدولي الجزائري ليختار الاطار الفني ثنائي «العادة» في وسط الدفاع وخلفهما الحارس أمان الله مميش الذي كان من نقاط الضوء القليلة في دور المجموعات.

في الوسط: ساس في مركزه المفضّل

ستشهد تركيبة الوسط تعديلات مهمة من خلال منح الفرصة للوافد الجديد روجي أهولو الذي سيخوض أولى مبارياته مع الترجي ليضطلع بخطة لاعب «ارتكاز» محوري ليبقى التنافس على أشده من أجل معاضدته في الحالة الدفاعية رغم أن حسام تقا يبقى الأوفر حظا في ظل مستواه الثابت خلال الشطر الأول من السباق لكن عودته المتأخرة من الاصابة قد تجعل الاطار يلعب ورقة النيجيري أوناشي أغبيلو بدرجة أقل زكرياء العايب في الوقت الذي سيغيب فيه غيث الوهابي بسبب تراكم الإنذارات.

وسيعود البرازيلي يان ساس الى مركزه المفضّل حيث سيلعب في دور صانع ألعاب أو خلف المهاجم ليعمل على توظيف خصاله لتكرار سيناريو مقابلة الذهاب عندما ساهم في الفوز بتسجيله هدف السبق الذي كان ضد مجرى اللعب، ويعوّل المدرب كاردوزو على ساس لإعطاء وسط الميدان الحيوية المطلوبة وتنويع آليات اللعب خاصة وأنه أصبح في طريق مفتوحة ودون منافسة بعد خروج النيجري يوسف أومارو.

في الهجوم: فشل بين الشك واليقين

على غرار روجي أهولو، سيدخل الكونغولي واجهة الأحداث مبكرا باعتبار أن النية متجهة نحو الاعتماد عليه أساسيا في الرواق الأيمن ليكون أمام فرصة حقيقية لإثبات قدراته منذ البداية بعد أن تمتع بالوقت الكافي للتأقلم مع المجموعة ليتكفّل بمهمة التنشيط الهجومي رفقة يان ساس والجناح الأيسر أسامة بوقرة الذي أكدت الحصص التدريبية الأخيرة أنه الخيار الأول في ظل عدم الجاهزية التامة لحسام غشة الذي قد يشارك أثناء اللعب.

وسيقود البرازيلي رودريغو رودريغاز الخط الأمامي رغم المنافسة القوية من محمد علي بن حمودة الذي حظي بعناية خاصة من الاطار الفني في الفترة السابقة غير أن إقحامه منذ البداية ليس مؤكدا وهو ما ينطبق على الغامبي كيبا سو المرشح للظهور أيضا كاحتياطي في ظل التوجه نحو التعويل على رودريغاز المطالب باستعادة النجاعة وتسجيل أولى أهدافه في رابطة الأبطال لتفادي تواصل الضغوطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب

لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…