التزود والتزويد خلال رمضان : نقص في بعض المواد الأساسية..ووزارة التجارة تؤكد توفيره
مع اقتراب شهر رمضان المعظم يكثر الحديث عن أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وارتفاع أسعارها وشح البعض منها في السوق خاصة منها المواد الأساسية على غرار السكر والفرينة والسميد التي تسجل منذ فترة تزويدا محتشما وظرفيا في السوق وبكميات لا تكاد تغطي الطلب المتزايد على هذه المواد.
كما تتواصل ملاحظة طوابير المخابز وارتفاع أسعار عدة مواد أخرى خاصة اللحوم وتحديدا اللحوم الحمراء التي لم تعد تستجيب للقدرة الشرائية لعموم التونسيين بتجاوز سعر الكليلوغرام من لحم الضأن 40 دينارا وهو مرشح لمزيد الارتفاع وفق ما صرح به منذ أيام رئيس غرفة القصابين ليصل لـ47 دينارا للكيلوغرام و هو ما يطرح من جديد مسألة الغلاء المشط للأسعار هذا دون الحديث عن أسعار زيت الزيتون المشطة و التي لم تعد في متناول حتى الطبقة المتوسطة وككل سنة تقدم وزارة التجارة بهياكلها المختصة تطمينات للمواطن بشأن توفر المواد الاستهلاكية التي يكثر الإقبال عليها خلال شهر الصيام ومنها البيض والحليب واللحوم الحمراء التي تقوم بتوريدها لعرضها في نقاط البيع المختصة بأسعار مدروسة وأقل من تلك التي تباع بها اللحوم المحلية وقد أوضحت وزيرة التجارة منذ يومين خلال جلسة عامة بالبرلمان أن نسق تزويد الأسواق بالمواد الغذائية قد شهد تحسنا، كما أن ظاهرة الصفوف قد تراجعت مبينة تقدّم تزويد الأسواق بالمواد الاساسية ووضعية المخزون الاستراتيجي تزامنا مع شهر رمضان، وأن هناك وفرة في العرض والإنتاج بالنسبة للخضر والغلال في سوق الجملة ببئر القصعة، مشيرة إلى أن الاسعار معقولة وفي تراجع مقارنة بالسنة الماضية وأوضحت أنه سيتم ضخ الكميات اللازمة من المواد التي تشهد طلبا كبيرا على غرار السكر والقهوة والأرز والشاي والزيت النباتي المدعم قبل شهر رمضان وأكّدت الوزيرة أنه تم توزيع 3 مليون قارورة زيت زيتون منذ انطلاق عمليات بيع زيت الزيتون البكر الممتاز في إطار البرنامج الوطني للاستهلاك الداخلي لزيت الزيتون في 15 ديسمبر المنقضي كما تمت برمجة توزيع مليوني لتر من زيت الزيتون، بسعر 15 دينارا للتر الواحد خلال شهر رمضان.
تقدم إنجاز مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا : مشروع ضخم سيحوّل تونس إلى بلد مصدّر للطاقة نحو أوروبا..
دعا كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي السيد وائل شوشان مؤخرا خلال لقاء أعمال تونسي إيطال…