الـيــوم اخــتــــبــار ودي ضـــــد مـــــكــــارم الـمـهـديــة : فرصة متجددة لإدماج المنتدبين.. والسينغالي فال مرشح لقيادة الهجوم
بعد أن تعذر خوض مباراة ودية ضد الترجي الرياضي في نهاية الأسبوع الماضي، سيكون الاتحاد المنستيري على موعد اليوم مع مقابلة ودية جديدة ستجمعه على ملعبه بفريق مكارم المهدية، وهذا اللقاء سيكون قبل الأخير في سلسلة المقابلات الودية بما أن الفريق يفترض أن يخوض آخر اختباراته قبل موعد عودة نشاط البطولة ضد الملعب التونسي الأسبوع القادم.
وتبدو مواجهة اليوم بمثابة «البروفة» أمام الإطار الفني حتى يتمكن مجددا من معاينة أداء اللاعبين الجدد الذين وقع التعاقد معهم خلال الميركاتو الشتوي والتي تضم عديد العناصر التونسية والأجنبية على غرار المهاجم الشاب فراس رمضان والمدافع رائد الشيخاوي والظهير الأيسر رائد الجزيري ومتوسط الميدان الهجومي عدنان اليعقوبي والجزائري نسيم مقديش والسينغاليين عمر فال ومصطفى صامب والغيني فودي كامارا.
وبعد أن اختار المدرب محمد الكوكي خلال آخر مباراة ودية ضد الترجي الرياضي إلى التعويل على أغلب الركائز الأساسية، فإن اختبار اليوم يبدو بمثابة الفرصة المواتية من أجل إدماج الوافدين الجديد ومساعدتهم على اكتساب نسق المقابلات قبل أيام قليلة من موعد بداية المباريات الرسمية بما أن الاتحاد سيخوض يوم 6 مارس المقبل أولى مقابلاته ضمن مرحلة «البلاي أوف» ضد جاره النجم الساحلي.
هل يظهر الجزائري مقديش؟
في سياق متصل ومن خلال معاينة الرصيد البشري، فإن الفريق بات يضم عددا كبيرا من المدافعين خاصة بعد التعاقد مع المدافع المحوري الجزائري نسيم مقديش، وهذا اللاعب خضع على غرار بقية المنتدبين إلى برنامج تدريبي مكثف حتى يتسنى له تحسين قدراته وبالتالي الدخول ضمن حسابات الإطار الفني، لكن كسب ثقة المدرب محمد الكوكي لا يمكن أن تكون إلا عبر تقديم أداء مطمئن وإثبات الجدارة باللعب ضمن التشكيلة الأساسية، ولذلك يفترض بشدة أن يتم منح الفرصة لهذا اللاعب من أجل المشاركة في لقاء اليوم، في المقابل يتوقع أن يتم الإبقاء على عدد من العناصر الأساسية بعيدا عن التشكيلة الأساسية وهو ما قد ينطبق على الإيفواري فابريس زيغي أو محمد علي بن سالم وفرات السلطاني.
فال مطالب بالتأكيد
بعد خروج الهداف السابق بوبكر تراوري، ستكون المهمة الأولى للإطار الفني هي إيجاد البديل المناسب من بين الوافدين الجدد من أجل قيادة الخط الأمامي، وفي هذا السياق ينطلق السينغالي عمر فال من أبرز المرشحين لتولي هذه المسؤولية، ولئن حرص الإطار الفني على تمكينه من فرصة المشاركة في أول الاختبارات الودية هذا العام ضد القلعة الرياضية، حيث نجح في تدوين أولى أهدافه مع فريقه الجديد إلا أنه مازال بحاجة إلى بعض الوقت حتى يثبت جدارته بأن يكون المهاجم الأول للاتحاد خلال المرحلة الجديدة، لكن بالتوازي مع ذلك فإن لدى المدرب محمد الكوكي بعض الحلول الإضافية حيث لا يمكن استبعاد فرضية منح الفرصة للشاب فراس رمضان الذي سبق له اللعب في هولندا، وقد ينجح في كسب التحدي والفوز بثقة الإطار الفني في صورة نجاحه في تقديم أداء مقنع خلال فترة التحضيرات الحالية.
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…