2024-02-22

بن تقية وبن عيسى في الصراع الانتخابي و الـطـعـون قـد تـنـهـي الـتـنـافــــس

سيكون التنافس على رئاسة المكتب الجامعي بين قائمتي ماهر بن عيسى وجلال بن تقية بعد سقوط قائمة سيف اللطيف، الذي لم تتوفر في أحد الأعضاء الشروط القانونية التي تسمح بقبول القائمة، وبعيدا عن خلفيات عدم القبول فإن الأمر الواقع بات مفروضا على الجميع وبالتالي فإن السباق الانتخابي انحصر الان بين قائمتين وهي المرة الثانية التي يكون خلالها جلال بن تقية في مواجهة مع منافس وحيد بعد أن نافس وديع الجريء في عام 2016 ولكن النتائج كانت كارثية بالنسبة إليه.

ورغم قبول القائمتين، فإن هذا لا يعني وجود ضمانات بأن الانتخابات ستعقد في موعدها ذلك أن المجال الان سيكون للطعون حيث ستحاول كل قائمة أن تستفيد من التسريبات التي تملكها بخصوص بعض الإخلالات التي لم تتفطن لها لجنة الانتخابات من أجل قلب الطاولة وكسب المنافسة قبل موعد يوم 9 مارس ومن حق كل قائمة أن تطعن في الأخرى وهو أمر يضمنه القانون ولكن يصعب منطقيا إيجاد ثغرات باعتبار أن كل قائمة تعرف جيدا أنها عرضة لكل الانتقادات ومن الطبيعي أن يحاول كل طرف البحث في النقائص التي تضعف موقف منافسه.

ومع انطلاق ضربة البداية رسمياً للحملة الانتخابية، يمكن القول أن قائمة ماهر بن عيسى هي الأقرب من أجل قيادة المكتب الجامعي حيث يبدو من الواضح أن لديه دعما قويا من عديد الأطراف الفاعلة وبالتالي لن يكون من الصعب عليه أن يحسم الجولة الانتخابية رغم الماضي الانتخابي لبن تقية الذي كوّن علاقات قوية في السنوات الماضية ولكن لا يبدو أنه سيكون قادراً على هزم بن عيسى وبالتالي سيتلقى صدمة جديدة بعد هزيمته في عام 2016 حيث حصد وقتها نسبة قليلة جدا من الأصوات في الصراع مع وديع الجريء وكان هناك تباينا كبيرا للغاية في ميزان القدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

مسيرته شهدت تطوراً كبيراً : الجلاصي صفقة أضعفت النجم ولم يستفد منها الترجي

تعددت الصفقات التي قادت لاعبين من النجم الساحلي إلى الترجي، أو اللاعبين الذين اختاروا طريق…