وسط استمرار الانقلابات العسكرية والأزمات الإنسانية: قمة للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) في ظل انقلابات وصراعات وأزمات سياسية وإنسانية تهدد بتقويض التنمية في القارة السمراء، يعقد قادة دول الاتحاد الأفريقي أمس السبت واليوم الأحد في أديس أبابا قمتهم السابعة والثلاثين. وتغيب ست من الدول الأعضاء البـالغ عددها 55 دولة عن القمة، بعدما تم تعليق عضويتها بسبب انقلابات، إذ انضمت الغابون والنيجر عام 2023 إلى الدول المحظورة وهي مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو.
وبالإضافة إلى الزعماء الأفارقة، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا خلال حفل الافتتاح صباح أمس السبت. ويقوم لولا بجولة أفريقية تتضمن محطتين، مصر وإثيوبيا اللتين انضمتا مؤخرا إلى مجموعة «بريكس» (الدول الناشئة)، والتي كانت تعد بالأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، الأربعاء خلال افتتاح اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء، إن «السودان يشتعل، والصومال ما يزال عرضة للتهديد الجهادي»، مشيرا كذلك إلى «الوضع في القرن الأفريقي الذيملا يزال يثير القلق… والتوترات الدائمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية»، وعدم الاستقرار في ليبيا و«الخطر الإرهابي» في منطقة الساحل.
وعشية افتتاح القمة، جمع وسيط الاتحاد الأفريقي الرئيس الأنغولي جواو لورينسو عددا من رؤساء الدول الأفريقية في أديس أبابا لبحث الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حضور الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي.
ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية مجددا منذ نهاية العام 2021 نزاعا بين متمردي حركة «إم 23» المدعومة بحسب مصادر عديدة من الجيش الرواندي، والجيش الكونغولي المدعوم بصورة خاصة من جماعات مسلحة معروفة باسم «الوطنيون».
وتتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية جارتها رواندا بدعم المتمردين في محاولة للسيطرة على الموارد المعدنية الهائلة في المنطقة، وهو ما تنفيه كيغالي.
تنعقد قمة الاتحاد الأفريقي أيضا في وقت انزلقت السينغال، المعروفة بأنها واحة استقرار وديمقراطية في القارة، في أزمة خطيرة منذ أوائل فيفري، نتيجة تأجيل الرئيس ماكي سال الانتخابات الرئاسية.
وفي تقرير نشره الجمعة، قال البنك الأفريقي للتنمية إن الاقتصاد الأفريقي خسر قوته بسبب التضخم المقدر بـ 17,8% وتباطؤ النمو خلال العام 2023، لكنه ما يزال مرنا.
وعلى الرغم من هذا التراجع في متوسط النمو الاقتصادي في العام 2023، فإن «15 دولة أفريقية، تتقدمها كل من إثيوبيا وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريشيوس ورواندا، سجلت زيادات في الإنتاج تجاوزت 5 بالمائة».
الحرب على غزة : 5 مجارز في اليوم 362 من العدوان
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) في اليوم الـ362 للحرب الصهيونية على غزة، أعلنت وزارة الصحة …