خيبات متتالية مع بداية الموسم الجديد : 3 أرقام تلخّص التراجع الرهيب لجابر
يبدو أن النجمة التونسية أنس جابر المصنفة السادسة عالميا مقبلة على مرحلة صعبة للغاية على جميع المستويات بعد بداية موسم متعثرة تعاقدت خلالها مع الخيبات، وودعت ممثلة التنس التونسي والعربي بطولة الدوحة المفتوحة فئة 1000 نقطة بعد الهزيمة ضد اللاعبة الأوكرانية ليسيا تسورينكو المصنفة 46 عالميا بمجموعتين دون رد بواقع 3-6 و2-6 في مواجهة استمرت حوالي ساعة و22 دقيقة من اللعب. وودعت اللاعبة التونسية بطولة الدوحة المفتوحة مبكرا بعد أن كانت احدى أبرز المرشحات للذهاب بعيدا فهي المصنفة الرابعة في البطولة وتملك حظوظا وافرة لبلوغ أشواط متقدمة لكن مرة أخرى تجد أنس نفسها في موقف لا يحسد عليه وفي مفترق طرق بعد أن غابت الحلول وتعددت الهزائم مع بداية الموسم الجديد. وترصد «الصحافة اليوم» في هذا التقرير أرقاما تعكس الواقع الصعب والتراجع الرهيب للنجمة التونسية المصنفة السادسة عالميا التي باتت أمام ضرورة إيقاف النزيف لكنها عاجزة بكل المستويات عن إيجاد الحلول الكفيلة للخروج من عنق الزجاجة.
4 أشهر دون انتصارين متتاليين
تبحث أنس جابر عن تحقيق انتصارين متتاليين في جولة اللاعبات المحترفات منذ 4 أشهر تقريبا وبالتحديد من نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي لحساب بطولة نينغبو فئة 250 نقطة التي توّجت بلقبها ضمن الجولة الاسيوية. ومنذ تلك الفترة خاضت أنس جابر 14 مباراة رسمية عجزت خلالها عن تحقيق ولو إنتصاريين متتاليين وهو ما يعكس الفترة العصيبة التي تعيشها المصنفة سابقا الثانية عالميا. ولأول مرة منذ 3 سنوات أو أكثر تقريبا تعيش جابر وضعية مماثلة حيث لم تعوّد متابعيها على نتائج كارثية وحصيلة هزيلة مشابهة وهو ما يطرح عديد نقاط الاستفهام في هذا السياق، والغريب في خضم كل هذه التطورات والوقائع عدم تدخل الإطار الفني بقيادة المدرب عصام الجلالي الذي اتضح بما لا يدع مجالا للشك أنه أصبح عبئا على اللاعبة التونسية واستنفد جميع أفكاره ولم يعد في جرابه ما يقدمه إلى ممثلة التونسي والعربي. صحيح أن الجلالي لا يتحمل المسؤولية بمفرده لكنه الرجل الأول بعد أنس جابر ولم ينجح على امتداد أشهر طويلة في إعادة اللاعبة التونسية إلى سالف إشعاعها ما يؤكد ضرورة التغيير قبل فوات الاوان.
انتصار وحيد في اخر 10 مواجهات ضد لاعبات “التوب50”
من أبرز الأرقام الكارثية التي حققتها أنس جابر في الفترة الماضية هو تحقيق إنتصار وحيد في اخر 10 مقابلات رسمية ضد لاعبات قائمة «التوب50» لأفضل 50 لاعبة في العالم، ويدق هذا الرقم ناقوس الخطر بعد أن أصبحت جابر في متناول الجميع وكتابا مفتوحا لكل منافساتها حيث لم تغيّر جابر طريقة لعبها وأساليبها منذ ما يقارب العام أو أكثر حيث مازالت تقنية «الدروب شوت» الخاصية الوحيدة التي تميّز أسلوب لعب اللاعبة التونسية وخلافا لذلك فجابر لا تملك أساليب أخرى. ولم تعد جابر قادرة على تجاوز لاعبات كانت تفوز عليهن بسهولة تامة قبل أن تتغير المعطيات سريعا وتصبح جابر فريسة سهلة لكل الأسماء وكتابا مفتوحا من السهل فك شفرته دون عناء والدليل على ذلك أن مقابلات جابر لم تعد تستمر لوقت طويل حيث لم تعد تقوى على مجاراة النسق لمدة ساعة لا غير قبل أن تنهار بدنيا وهنا النقد الأبرز للمعد البدني وزوجها كريم كمون الذي لا ندري ماذا يفعل ضمن الطاقم الفني فجابر في أول ظهور بمنافسات بطولة الدوحة المفتوحة فئة 1000 نقطة تعاني بدنيا بعد 20 دقيقة فقط من بداية اللقاء وبان بالكاشف أنها غير جاهزة بدنيا للمنافسة في مستويات عالية.
50 % هزائم في آخر 20 مقابلة رسمية
خسرت جابر نصف مقابلاتها في آخر 20 مباراة رسمية ما يؤكد أن ممثلة التنس التونسي والعربي في وضع صعب للغاية بتراجع مستواها بشكل رهيب، ولم تعد جابر قادرة على العودة إلى مصاف «الكبار» حيث أن تواجدها في قائمة «التوب10» لأفضل 10 لاعبات في العالم إلى حد الآن يعّد معجزة بكل المقاييس مقارنة بالنتائج المحققة في الأشهر الماضية. ولئن تعد المفاجات كثيرة في بداية المشوار خلال بطولة الدوحة المفتوحة بمغادرة اليونانية ساكاري وكذلك الأمريكية كوكو غوف المصنفة الثالثة عالميا إلا أن نتائج جابر في الفترة الماضية تحتّم عليها التدارك مستقبلا حيث أصبحت في وضعية حرجة تفرض مراجعات عميقة وتعديلا للأوتار قبل أن تجد نفسها خارج «التوب10» وقد لا تقدر على العودة إليها مستقبلا في ظل تألق عديد الأسماء الجديدة على غرار الصينية زهانغ التي تهدد جابر في مركزها السادس وقد تتجاوزها إذا ما تقدمت أكثر فأكثر في منافسات الدوحة المفتوحة.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…