عودة قوية للمدرسة التونسية : تـجــربــة مـغـريـــــــــــــة للـشـعـبـانــي مـــع نــــهـــضـــــة بـــــركــــان
يفترض أن يكون نهضة بركان قد أعلن أمس عن تعيين معين الشعباني مدربا جديدا حيث شدّ الرحال الى المغرب صباح الاثنين مرفوقا بمساعده مجدي تراوي للاتفاق النهائي حول جزئيات العقد ليخوض ثالث تجاربه الخارجية بعد محطتين في مصر مع المصري البورسعيدي وسيراميكا كليوباترا ويعود الى الواجهة من الباب الكبير بعد استقالته من الترجي في مطلع الموسم بسبب الانتقادات التي طالته بسبب ضعف الأداء، ويبدو الإشراف على نهضة بركان مغريا لبطل افريقيا 2018 و2019 مع فريق باب سويقة حيث أصبح الفريق المغربي الذي يحتل المركز الثالث في البطولة المحلية من «كبار القوم» قاريا في السنوات الأخيرة كما أنه مراهن بقوة على كأس «الكاف» حيث اقترب من التأهل الى ربع النهائي.
ولعبت تجربة الشعباني على الصعيد الافريقي دورا هاما في حسم الصفقة فضلا عن تركه انطباعات طيبة في تجربتيه في مصر، وسبق للشعباني أن واجه فريقه الجديد في كأس الاتحاد الافريقي مع المصري البورسعيدي في مواجهة تركت جدلا كبيرا بسبب اتهامات المدرب التونسي لأطراف فاعلة بمجاملة نهضة بركان كما خلّف لقاء الاياب عقوبة غليظة على مجدي تراوي وهو ما كاد يعرقل المفاوضات بين الطرفين في نهاية الأسبوع الفارط بسبب رفض جانب من الجماهير جلب الطاقم التونسي لكن الاتفاق حصل بصفة شبه رسمية.
الزلفاني يلتحق بالسويح
عاد المدرب عمار السويح الى البطولة الجزائرية من بوابة وفاق سطيف الذي وضع ثقته في المدرب الوطني السابق بعد فشل المفاوضات مع منذر الكبير، واستهل السويح مهامه منذ يوم الأحد الفارط رفقة مساعده حافظ القيطوني ليعمل الثنائي التونسي على تحسين نتائج الفريق الجزائري الذي فقد الكثير من بريقه في السنوات الاخيرة.
وقد لا يكون السويح المدرب الوحيد الذي انتقل الى الجزائر في الفترة الحالية حيث أشارت مصادر محلية الى اتفاق يامن الزلفاني مع اتحاد خنشلة الذي قاده في بداية الموسم مراد العقبي ليخوض بدوره ثاني محطاته في بلد المليون شهيد بعد أن أشرف سابقا على شبيبة القبائل الذي كان أيضا البوابة الأولى للسويح ليرتفع عدد المدربين التونسيين الى ثلاثة في البطولة الجزائرية بوجود ناصيف البياوي على رأس شبيبة الساورة.
ورغم الانتقادات التي طالتها في أعقاب الخروج من «الكان» فإن تهافت فرق شمال افريقيا على المدرسة التونسية يؤكد قيمتها الكبيرة والتي لم تهتز كثيرا وهو ما تبرزه عودة النادي الافريقي الى الأسماء المحلية بتعيين منذر الكبير خلفا للفرنسي كافالي.
الميساوي يخلف القصري
سيخلف حاتم الميساوي مواطنه اسكندر القصري على رأس الصداقة الليبي الناشط في الدرجة الممتازة والذي يعاني من سوء نتائج في المجموعة الشرقية رغم الأداء الجيد كما عيّن نادي المروج سمير شمام مدربا جديدا، وسيعود الميساوي وشمام الى أجواء البطولة الليبية بعد أن كانت آخر محطاتهما في الموسم الفارط مع التحدي والأخضر ليعزّزا ترسانة المدربين التونسيين في المجموعتين الشرقية والغربية حيث يحتلون المراكز الأمامية بوجود طارق جراية ومحمد المكشر في الصدارة مع الأهلي طرابلس والنصر وبروز عديد الأسماء الشابة كمحمد التلمساني وأنيس الباز اللذين يقودان المدينة والأخضر فضلا عن النتائج الطيبة للسعد الدريدي وشكري الخطوي وفتحي جبال الذي أعاد السويحلي الى المدار الصحيح.
بعد التعادل الأخير : كاردوزو يرضخ للضغوطات؟
تبدو جميع الاحتمالات واردة بخصوص التشكيلة التي سيعوّل عليها المدرب ميغ…