توزر : مخيم صحراوي في حزوة ينشط موسميا
يستقبل مخيم الرمال المنتصب على بعد حوالي 3 كلم من مدينة حزوة الحدودية بولاية توزر بشكل مناسباتي مجموعة من السياح التونسيين والأجانب وذلك منذ أزيد من أربعة أشهر، وهو منتج سياحي الأول من نوعه في ولاية توزر يقدم خدمات سياحية متكاملة ضمن مسلك سياحي ينطلق من الواحة ويمتد الى عمق الصحراء أين يوجد المخيم الذي أنشأ بمبادرة من وكالة أسفار خاصة بدعم من برنامج “فيزيت تونيزيا” الأمريكي، وفق المسؤول عن المخيم عمار بالعيد.
وبين بالعيد في تصريح اعلامي أن المخيم لم يحصل حتى الآن على التراخيص النهائية رغم الموافقة الأولية من مختلف الجهات المعنية جهويا ومركزيا، إلا أنه يتم الترخيص بشكل استثنائي لاستقبال الزوار من طرف السلط الجهوية.
ويلقى هذا المنتج السياحي الجديد، وفق المصدر ذاته، اقبالا واعجابا من كافة الزوار الذين أقاموا في المخيم لا سيما السياح التونسيين لما وجدوا فيه من منتج جديد حيث يؤثث المخيم سهرات تراثية للزوار ومأكولات تقليدية وغيرها من المنتجات ذات العلاقة بالسياحة الصحراوية مضيفا أن طاقة استيعابه تتراوح بين 50 و60 سريرا زيادة على مطعم وخدمات أخرى توفر الرفاهية للمقيمين في المخيم.
وينشد المسؤولون عن المخيم الحصول على التراخيص على مستوى مركزي بما يمكنهم من النشاط على امتداد السنة وخاصة خلال الموسم السياحي الشتوى وذلك على غرار مخيمات صحراوية في ولايات مجاورة مؤكدين أن المخيم يوفر فضاء للإقامة وذلك في غياب فضاءات الإقامة بمعتمدية حزوة من نزل واقامات سياحية ومركز إقامة بدار الشباب أو دور ضيافة.
ويؤكد بالعيد، أن الطلبات متزايدة على المخيم من محبي الإقامة في الصحراء إلا أنه لا يمكن استقبال الضيوف إلا بعد الحصول على تراخيص استثنائية في هذه الفترة مستفيدا بما تشهده الولاية من اقبال للسياح.
أعداد الشهداء في ارتفاع : حصيلة الحرب في غزة تصل 41802 شهيد
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) تواصلت حرب غزة لليوم الـ364، وسط قصف متواصل لجيش الاحتلال ا…