هزيمة مضاعفة لجابر في أبو ظبي المفتوحة : توديع للبطولة و إصابة في الركبة
ودّعت النجمة التونسية أنس جابر المصنفة السادسة عالميا بطولة أبوظبي المفتوحة فئة 500 نقطة من بوابة الدور ربع النهائي عقب الهزيمة ضد اللاعبة البرازيلية مايا بياتريز حداد المصنفة 13 عالميا بمجموعتين دون رد بواقع 6-3 و6-4 في مباراة استمرت حوالي ساعة و33دقيقة من اللعب. وباتت اللاعبة البرازيلية «عقدة» بالنسبة إلى ممثلة التنس التونسي والعربي حيث انهزمت على يدها للمقابلة الثانية على التوالي حيث قضت على آمالها الموسم الماضي في بطولة فرنسا المفتوحة «رولان غاروس» فئة 2000 نقطة قبل أن تعيد السيناريو ذاته في مستهل الموسم الجديد بتوديع أبو ظبي المفتوحة على يد اللاعبة نفسها حيث أكدنا في تقديم اللقاء خلال عدد سابق أن هذا اللقاء يكتسي طابعا ثأريا بامتياز لكن جابر فشلت في الثأر من منافستها. ولم تقدم أنس أداء جيّدا مع بداية المقابلة ما سمح لمنافستها بالتقدم في النتيجة وكسب الأسبقية سريعا حيث لم تتمكن من اللعب على نقاط قوتها والتمكن من مجاراة النسق بالكيفية المطلوبة لتتحكم اللاعبة البرازيلية في اللقاء مثلما أرادت وهو ما يؤكد أن جابر تفتقد إلى حلول جديدة وباتت كتابا مفتوحة لجميع المنافسات واللاعبات.
شكوك صحية
خلال المجموعة الثانية توقف اللقاء وانهارت جابر باكية حيث تشير بعض المصادر الإعلامية المتطابقة إلى وجود أوجاع على مستوى الركبة قد تحرمها من المشاركة في بطولة الدوحة المفتوحة فئة 1000 نقطة، وفي انتظار الإعلان الرسمي على طبيعة الإصابة أو مدى خطورتها فإن الإعداد البدني لجابر مازال يطرح نقاط استفهام عديدة وسبق للجميع مطالبتها بتغيير المعد البدني الحالي وزوجها كريم كمون عبر الاستعانة بمعد بدني بمواصفات عالمية. وللموسم الثاني على التوالي تجد جابر نفسها ملاحقة بلعنة الإصابات التي تضربها مع بداية كل موسم، ففي الموسم الماضي خسرت جابر عديد النقاط في مستهل الموسم بعد جولة أسترالية فاشلة حتمت عليها الانسحاب من أغلب البطولات بعد إصابتين الأولى في الظهر والثانية في الركبة قبل أن يتكرر السيناريو ذاته في مستهل هذا الموسم وهو ما يعكس عدم جـديّة أو ملائمة برنامج الإعداد البدني الذي تتبعه خلال فترة توقف النشاط التي تسبق كل موسم جديد.
متى تستفيق جابر؟
لازال عشاق «وزيرة السعادة» في انتظار استفاقة النجمة التونسية أنس جابر التي طال غيابها عن الأضواء وعن الأدوار النهائية والمنافسة في مستويات عالية، وبات من الضروري أن تغيّر جابر طاقمها الفني والبدني في أقرب وقت ممكن حيث تعاني جابر كثيرا فنيا وبدنيا في ظل الإصرار على المواصلة بطاقم استنزف طاقاته وأفكاره منذ الموسم الماضي ولم يعد يملك ما يضيفه إلى اللاعبة التونسية التي تحتاج إلى طاقم بمواصفات عالمية قادر على تقديم الإضافة ومنحها الحافز للعودة إلى مستواها فضلا عن مدرب بأفكار جديد لأن جابر في نسختها الحالية وفي الموسم الماضي أصبحت لاعبة عادية، رغم امكاناتها الفنية العالية، لأنها تلعب بالمستوى نفسه ووسائل اللعب لم تتطور أبدا وهو ما يفرض مراجعات عميقة وتعديلا في الأوتار قبل فوات الآوان.
أمس استئناف التمارين و اليوم التحـاق سـيـمـاكـولا وكـيـنزومـبـي
عاد النادي الافريقي عشية أمس إلى التدريبات فيما يفترض أن يكتمل النصاب في الحصة التدريبية ا…