الأعوان المتعاقدون بوزارة الشباب والرياضة : المطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية الهشة منذ 2015
طالب عدد من العاملين بالأجر الأدنى المضمون لمختلف المهن في القطاعات غير الفلاحية بوزارة الشباب والرياضة ، سلطة الإشراف بالإسراع في تسوية وضعيتهم المهنية حيث تم انتدابهم بعقود منذ شهر مارس 2015 وإلى حد اليوم لم يتم تنظيرهم برتب أو تصنيفهم حسب النصوص الترتيبية المتفق عليها .
ويبلغ عددهم 167 عون في مختلف المندوبيات الجهوية لوزارة الشباب والرياضة وفق تصريح لأحد ممثلي الأعوان محمد الفطناسي مؤكدا أن العاملين بهذه الوضعية المهنية الهشة لم يعد بوسعهم الصبر على هذه المعاناة . وأضاف أنه منذ سنة 2015 يتم حرمانهم من حقوقهم المادية والمهنية على غرار زملائهم المترسمين طبق القانون الجاري به العمل به في الوظيفة العمومية علاوة على حجم التسويف والوعود المقدمة لهم دون تنفيذ إلى الآن .
واعتبر محدثنا أن هؤلاء الأعوان ، متعاقدون بالأجر الأدنى المضمون لمختلف المهن غير الفلاحية مازالت وضعياتهم الإدارية تراوح مكانها رغم الخطوات التي اتخذتها الحكومات المتعاقبة بشأن العمل على تسوية جميع آليات التشغيل الهش في تونس سيما منها التي حصلت إبان الثورة وقد تمت تسوية وضعيتهم على غرار الآلية 16 والآلية 21 وصولا إلى عمال الحضائر .
كما تابع الحديث بشأن الأجر الأدنى الذي لا يتعدى 430 دينار وهو مبلغ لا يفي الحاجيات الضرورية في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ، ولاحظ أنه بالرغم من مئات الوقفات الاحتجاجية والعرائض المقدمة إلى رئاسة الحكومة وسلطة الإشراف لم يتم النظر فيها ، مؤكدا على أنهم يوجهون ندائهم إلى رئيس الجمهورية قصد التدخل الفوري لتسوية وضعياتهم وإنقاذهم من الحالة الاجتماعية والمهنية المتردية مع الإشارة والكلام لمحدثنا الى أن عدد المعنيين بالتسوية كان يفوق 400 عون بداية سنة 2015 إلا أن أغلبهم لم يتحمل ظروف الظلم والقهر وفيهم من هاجر بطريقة غير شرعية خارج البلاد والبعض الآخر انقطع عن عمله في ظل هذا الإجحاف في حقهم .
وأشار الفطناسي إلى أن استغلال وضعهم المهني رغم قيامهم بكل الأدوار والمهام التي أوكلت إلى زملائهم المترسمين ، مقابل منحة شهرية لا تفي بسداد أجرة شهر لكراء محل سكني ، يعدّ جريمة في حقهم والحال أن سلطة الإشراف تواصل في سياسة تجاهلهم على حد تعبيره دون معالجة حقيقية لآليات التشغيل الهش ويمثل ذلك استهتارا بقوانين الشغل ومسّا من كرامتهم الإنسانية .
في نقاط الضغط المروري بمداخل العاصمة : تفشي ظاهرة «خطف الهواتف» وإزعاج مستعملي الطريق
تزايدت في الآونة الأخيرة، ظاهرة السرقة والبراكاجات (الاعتداءات المسلحة أو السرقة بالإكراه…