في ملاقاة المرسى : الأولى للغانمي وسيسيكو

يستهل اتحاد تطاوين مرحلة تفادي النزول بمدرب جديد وهو سامي القفصي العائد الى أجواء الرابطة الأولى والساعي الى تأكيد نجاحاته السابقة مع النادي البنزرتي ومستقبل سليمان حيث سيخلف محمد علي معالج الذي لم يدم بقاؤه طويلا مع فريق الجنوب الشرقي بسبب الوضعية المالية الصعبة والتي أصبحت عائقا حقيقيا رغم الانفراج النسبي الحاصل في الأسابيع الأخيرة، وركّز القفصي في التدريبات الاخيرة على الناحيتين الذهنية والفنية ليكون الفريق قادرا على كسب الرهان منذ البداية وتفادي خسارة نقاط على ميدانه كما سيعوّل على التعزيزات العديدة في فترة الانتقالات الشتوية لتعويض خروج بعض الركائز.

وسيخوض حمزة الغانمي مباراته الأولى مع اتحاد تطاوين ليعوّض علي الفريوي الذي غادر نحو الشعلة السعودي، وسيعمل الحارس الجديد لاتحاد تطاوين على تدارك بقائه مطولا خارج الحسابات مع فريقه الأم الترجي الرياضي وبداية مسيرة موفّقة، ويطغى الغموض على تركيبة الدفاع في ظل التنافس الكبير من أجل معاضدة رفيق المدنيني في المحور وتأثيث الرواق الأيمن، ويبقى ايهاب خفشة وعزيز دياو حلّين مهمين في المحور في الوقت الذي سيواصل فيه غسان المحرصي الظهور في الجهة اليسرى.

بين الرحماني والعونلي

سيكون الكوني خلفة المحور الأهم في وسط الميدان بحكم الخبرة التي يملكها وقدرته على إضفاء الصلابة المطلوبة وكذلك المساهمة في عملية البناء الهجومي، ولن يطرأ تغيير مبدئيا في «الارتكاز» بوجود سانغاري رفقة خلفة في حين قد يختار المدرب سامي القفصي الدفع بالمنتدب الجديد موسى سيسيوكو الذي ستكون مهمته الأولى حسن تعويض محمود ديالو الذي خيّر التحول الى الملعب التونسي ليخسر فريق الجنوب الشرقي أهم لاعب في المنظومة الهجومية.

وزادت التعاقدات الأخيرة في هامش الاختيار في الخط الأمامي حيث سيتنافس زياد العونلي ومؤمن الرحماني على الظهور في الرواق الأيمن كما قد يمنح الاطار الفني الفرصة تدريجيا لمحمد ضيوف وجودوين لقيادة الخط الأمامي رغم أن الاولوية المطلقة تلوح لأحمد الحاضري شأنه شأن الجناح الأيسر فابيان والياي، ويحدّ

قانون الأجانب من فرص ضيوف وجودوين في المشاركة حاليا بما أن دياو وسيسيكو وسانغاري وفابيان هم الأوفر حظا حاليا للعب ضمن الأساسيين.