العدوان على غزة في شهره الخامس : حصيلة الشهداء ترتفع واشتباكات عنيفة بخان يونس
الصحافة اليوم(وكالات الانباء)تستمر دولة الاحتلال في حربها على غزة حاصدة المزيد من الضحايا والجرحى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحّة أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة القصف الصهيوني والعمليات البرّية في قطاع غزة إلى 26,900 شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب بين الاحتلال و«حماس» في السابع من أكتوبر.
وأكّدت مقتل 150 شخص على الأقل في الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينما أصيب نحو 65,949 شخص منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن «قوّات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة بحق العائلات».
وأوضحت الوزارة أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات و«يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم».
بدورها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية مساء أمسالأربعاء بـ«استشهاد 9 مواطنين بينهم طفل وجرح العشرات إثر قصف إسرائيلي بالطيران الحربي والمدفعية على منازل المواطنين في قطاع غزة».
وأعلن جيش الاحتلال الأربعاء أنه قتل ما لا يقل عن 25 مسلح فلسطيني في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما أقرّ جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة في معارك شمال وجنوب قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام صهيونية أعلنت مقتل 3 جنود في معارك أمس بقطاع غزة.
وبعد الإعلان عن مقتل ثلاثة جنود، يرتفع عدد القتلى من الجنود والضباط الصهاينة في الحرب على غزة إلى 560 قتيل، منهم 223 قتلوا منذ بداية الهجوم البري في 27 اكتوبر الماضي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه سُحب اللواء الخامس من قطاع غزة، في إطار تقليص عدد القوات في القطاع.
من جانبها، طالبت الخارجية الفلسطينية بـ«تحقيق دولي في اكتشاف 30 جثة تم العثور عليها شمال قطاع غزة مكبلة الأيدي معصوبة الأعين».
ووقعت اشتباكات وإطلاق نار كثيف وقصف مدفعي في محيط حي النمساوي غرب خان يونس، وبمحيط مستشفى ناصر الطبي في خان يونس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن جيش الاحتلال قصف محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، وما زالت القوات الصهيونية تحاصر مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي لليوم العاشر على التوالي.
وسُمع دوي إطلاق نار كثيف واشتباكات في المناطق الغربية لشمال غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الصهيونية تشن غارات جوية متتالية على وسط مدينة غزة. وأفادت بأن جيش الاحتلال ينسف منازل جنوب مخيم خان يونس.
وخلال الليل، قال شهود عيان إن قصفا عنيفا طال مدينة خان يونس المدمّرة في جنوب قطاع غزة حيث تخوض القوات الصهيونية معارك على الأرض مع مقاتلي حركة «حماس».
بدورها، أفادت طواقم مستشفى الأمل، أحد أكبر مستشفيات المدينة إلى جانب مجمع ناصر الطبي، عن قتال في محيطه وعن نقص في المواد الغذائية.
وقالت فلسطينية فرت إلى رفح: «خرجنا من مستشفى ناصر بدون فرشات، تحت نيران الدبابات والقصف الجوي. لم نعرف إلى أين نذهب ولم يحددوا لنا مكانا نذهب إليه. نحن نعيش في البرد من دون خيام ولا شيء للبقاء على قيد الحياة».
«عواقب كارثية»
وفي قطاع غزة المحاصر والمدمر والذي يعاني أزمة إنسانية خطيرة، دفع القتال 1,7 مليون فلسطيني إلى الفرار من منازلهم من أصل 2,4 مليون نسمة بحسب الأمم المتحدة.
وما يزيد من محنة السكان التهديد الذي تتعرض له المساعدات التي تديرها وكالة الأونروا بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 30 ألفا بالتورط في هجوم «حماس» في 7 أكتوبر.
وعقب الاتهامات التي وجّهتها دولة الاحتلال إلى موظفي الأونروا، علّقت 13 دولة تمويلها للوكالة في انتظار أن تقدّم توضيحات حول ذلك.
وحذر رؤساء وكالات انسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك الأربعاء بأن قطع التمويل عن وكالة «الأونروا» سيكون له «عواقب كارثية» على غزة.
هيئة التسوية ستسجيب لمواعيد «الفيفا» : فهل ستنجح في إنهاء مهامها في الآجال؟
افاد الشاذلي الرحماني عضو هيئة التسوية المكلفة من الفيفا لتسيير الجامعة التونسية لكرة القد…