حلم “الأولمبياد” مازال قائما على الورق : معجزة تنتظر المنتخب في الدورة الترشيحية
ينتظر أن يشارك المنتخب التونسي في الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية باريس 2024 على الأراضي النرويجية في الأسبوع الثاني من شهر مارس المقبل، ويفصل شهر وبعض الأيام العناصر الوطنية على خوض غمار الترشح إلى «الأولمبياد» وإعادة الأمل إلى كرة اليد التونسية رغم صعوبة المهمة التي تنتظر عناصرنا الوطنية في ظل الفوارق الفنية والبدنية مع بقية المنتخبات وخصوصا قياسا بالمستوى الحالي لكرة اليد التونسية والمنتخب الذي مازال بعيدا عن المستوى العالمي وبالتالي فإن المهمة أشبه بالمستحيلة إن لم نقل أن ضمان الترشح سيكون معجزة بكل المقاييس. وتنطلق الدورة في تاريخ 11 مارس المقبل حيث سيلعب المنتخب التونسي في مجموعة تضم منتخبات البرتغال والمجر والنرويج ما يعكس صعوبة المهمة رغم أن الأمل يبقى قائما في جعل الحلم واقعا بالعودة إلى الألعاب الأولمبية التي غابت عنها كرة اليد التونسية منذ نسخة ريو دي جانيرو في 2016. وحاليا ضمنت 6 منتخبات الترشح إلى الأولمبياد وهي فرنسا ومصر والأرجنتين والدنمارك واليابان والسويد فيما ستتنافس 3 مجموعات على بقية أوراق الترشح إلى أن يضمن كل من المنتخب الأول والثاني عن كل مجموعة الترشح إلى الأولمبياد.
عودة درمول مهمة
منطقيا سيكون منسق اللعب ونجم المنتخب الأول محمد أمين درمول حاضرا في الدورة الترشيحية للأولمبياد حيث يواصل محترف ميندين الألماني خوض برنامجه التأهيلي بهدف التعافي من الإصابة التي حرمته من خوض غمار «الكان». وسيكون درمول أحد الأسلحة الهامة في كتيبة المدرب الفرنسي باتريك كازال بعد أن بان بالكاشف أن المنتخب عانى كثيرا في غيابه بما أن بن صالح لم يكن في أفضل حالاته في «الكان» ومرّ بجانب الحدث ليتأكد مرة أخرى أن المنتخب التونسي لا يملك حاليا لاعبا قادرا على تعويض درمول في مركز تنسيق اللعب. وكان علاء مصطفى العنصر الأكثر ترشيحا لهذا المركز لكن عودته بعد الإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة لم تكن بالكيفية المطلوبة ولم يستعد اللاعب إلى حد الان مستواه وكافة امكاناته الفنية والبدنية.
ماذا يحصل مع النملي؟
أصبح وضع الحارس أصيل النملي في المنتخب التونسي غريبا ويطرح أكثر من نقطة استفهام، وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «الصحافة اليوم» فقد استبعد حارس الترجي عن المجموعة في مواجهة المنتخب المصري لحساب المربع الذهبي لأسباب تأديبية. وبالعودة إلى التفاصيل فإن النملي لم يستسغ الوضعية التي يعيشها حاليا في المنتخب بما أن حضوره ومشاركته في كأس أمم إفريقيا اقتصر على دقائق معدودة. ودخل النملي في نقاش مع الإطار الفني حول وضعيته ومدى جدوى دعوته إلى المنتخب في حال لم يشارك ولم يجد الأطراف التي تؤمن بإمكاناته الفنية والبدنية. وكنا أشرنا في أعداد سابقة إلى أن الناخب الوطني الفرنسي باتريك كازال لم يمنح النملي الفرصة الكاملة لإبراز إمكاناته فهذا الحارس هو الأفضل على الساحة المحلية وهناك إجماع على قدرته على مد يد المساعدة في المنتخب ومنافسة ياسين بلقايد ومهدي الحرباوي الثنائي الناشط في البطولات الأوروبية رغم أن الحرباوي قدم دورة من طراز عال لكن في المقابل فإن النملي يبقى منافسا بارزا وقادرا على اللعب مع الحرباوي عوض بلقايد الذي كان خارج النص ولم يقدم أي إضافة تذكر. والمؤكد أن استبعاد النملي في مواجهة المربع الذهبي سيليها قرار تأديبي عند العودة إلى تونس وتقييم الدورة ما يجعل الملف مفتوحا وقابلا لتطورات جديدة في قادم الساعات والأيام.
من المنتظر تصعيده للتدرب مع الأكابر: الـمـالي ديـارا يـخـطـف الأنـظـار ويـنتظر قرار بيتوني
يقدم المهاجم المالي درامان ديارا مؤشرات طيبة وإيجابية للغاية منذ التحا…