غدا ملاقاة الاتحاد المنستيري وديا بوراوي يدخل على الخط.. والعبيدي في الانتظار

تعادل مستقبل المرسى مع نهضة جمال دون أهداف في مباراة ودية جمعتهما في مستهل التربص القصير الذي يدور بسوسة ويختتم بمواجهة تسبق انطلاق مرحلة تفادي النزول وستكون ضد الاتحاد المنستيري، ويعوّل المدرب شاكر مفتاح على «بروفة» الغد من أجل التعرف على حقيقة استعدادات اللاعبين بعد ماراطون من التدريبات التي ركّزت بالأساس على الناحية البدنية كما لا يستبعد أن يضبط الاطار الفني ملامح التشكيلة الأساسية التي ستستهل المرحلة الثانية ضد اتحاد تطاوين وستعرف عديد التغييرات بحكم التعاقدات الوازنة التي قام بها الفريق وكذلك حتمية تغيير وجه الفريق لتدارك النتائج السلبية التي رافقته في المرحلة الأولى من البطولة.

وينتظر أن تعرف مقابلة الاتحاد المنستيري ظهور الوافد الجديد فاروق الميموني الذي التحق بالتدريبات على أمل تجهيزه للموعد القادم حيث سيشعل التنافس في الرواقين الهجوميين، و أمضى الوافد الجديد عقدا لمدة موسم ونصف باعتبار أن ارتباطه مع الترجي ينتهي في نهاية الموسم الجاري وبالتالي لا يحقّ له من الناحية القانونية التحول الى فريق آخر بصيغة الإعارة ليخرج بالتالي من جلباب فريق باب سويقة ويكون بمقدوره استهلال مسيرة جديدة يأمل أن تكون من الباب الكبير مع فريق الضاحية الشمالية.

وبعد حسم صفقة الميموني، مازال قدوم متوسط الميدان منتصر التريكي المطلوب أيضا من اتحاد بن قردان غير مؤكد اذ دخل الظهير الأيمن والقادر على اللعب في الجهة اليسرى عمر بوراوي على الخط وبالتالي سيفاضل الاطار الفني بين اللاعبين بحكم أن الفريق ليس قادرا على التعاقد في الفترة المتبقية من «الميركاتو» سوى مع لاعبين سيكون أحدهما حارس مرمى في ظل البحث عن معوّض لزياد الجبالي، وحسب آخر المعطيات فإن المفاوضات متواصلة مع النادي الافريقي من أجل ضمّ أحمد العبيدي كما أن حارس النجم الساحلي رامي القابسي قد يكون خيارا بديلا في الوقت الذي ثبّت فيه المدرب شاكر مفتاح لسعد الهمامي خلال الاختبارات الودية.

التخلي عن الجزائري

غادر المدافع اسلام شبور المجموعة بعد فشله في إقناع الاطار الفني بقدراته حيث لم يظهر الشيء الكبير رغم بعض المؤشرات الجيدة في الفترة الأولى لكن المباريات الودية أقصته من الفريق الذي لا يملك عديد الخيارات في الخط الخلفي بحكم عدم الجاهزية التامة لمحمد علي اليعقوبي وحاجة وسام بوسنينة لوقت إضافي لاستعادة ثوابته البدنية ليكون التعويل على «الحرس القديم» واردا في بداية المرحلة الحاسمة.