رغم تطور عدد المسافرين به : الاقتصار على تسع رحلات صيفية على ميناء جرجيس

تطور عدد المسافرين من  3100 مسافر في صائفة 2017 إلى 11500 مسافر و4500 سيارة في صائفة 2023

رغم تطور عدد المسافرين بالميناء التجاري بجرجيس من حوالي 3100 مسافر في صائفة 2017 إلى 11500 مسافر و4500 سيارة في صائفة 2023 إلا أن الشركة التونسية للملاحة حافظت على برمجة عدد الرحلات ذاتها كل صائفة وهي تسع رحلات ست منها قدوم وثلاث مغادرة بالنسبة إلى الصائفة القادمة.

وحسب رزنامة الشركة يستقبل ميناء جرجيس أولى رحلات عودة المهاجرين خلال صائفة 2024 قدوما من ميناء مرسيليا يوم 15 جوان والثانية يوم 8 جويلية والثالثة يوم 23 جويلية والرابعة يوم 8 أوت والخامسة يوم 16 سبتمبر بالإضافة إلى رحلة وحيدة قدوما من ميناء جنوة وذلك يوم 23 أوت 2024.

أما رحلات المغادرة من ميناء جرجيس فستكون أولاها يوم 8 أوت والثانية يوم 23 أوت والثالثة يوم 16 سبتمبر 2024 وذلك في اتجاه ميناء مرسيليا.

ولتأمين أفضل ظروف استقبال المهاجرين تتولى إدارة الميناء التجاري بجرجيس القيام بحملات نظافة وصيانة وتجميل للميناء ومحيطه وتحسين البنية التحتية ودعم الحماية والإنارة فضلا عن التنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة لضمان النجاعة والسرعة في القيام بمختلف إجراءات الاستقبال والمغادرة  خاصة مع تخصيص ثلاث محطات وقاعة للمسافرين دون سيارات.

ويأمل أبناء تونس المقيمين بالخارج من ولايات الجنوب خاصة في تعزيز البرمجة الصيفية بسفرات إضافية على مدار السنة دون الاقتصار على الصائفة. كما يأمل أبناء الجهة في استثمار الإمكانيات المتوفرة بالميناء والتي تجعله قادرا على استقبال أكثر من 9 رحلات فقط خلال الصائفة وتجاوزها إلى رحلات إضافية سائر العام مع تعزيزها برحلات وخطوط بحرية لنقل البضائع من شأنها أن تجعل من الميناء التجاري بجرجيس بوابة اقتصادية وهمزة وصل بين مختلف دول العالم والدول الافريقية خاصة أن به رصيد عقاري يمتد على أكثر من 1000 هك يمكن أن يكون فضاء لعديد الاستثمارات ذات القدرة التشغيلية العالية والقيمة الاقتصادية المهمة في التكنولوجيات الحديثة والصناعات الطاقية البديلة.

هذا وكان مدير الميناء التجاري بجرجيس أنيس زناد قد أكد أن الميناء يمر بفترة تحضيرية لتحقيق نقلة نوعية من خلال العمل على مشاريع كبرى على غرار رحلات بحرية للمسافرين مع الدول المجاورة والرحلات السياحية  فضلا عن العمل على تركيز خط بحري لنقل البضائع.

وشدد على أهمية التنسيق مع المجتمع المدني بالجهة في ضبط برنامج الرحلات خلال الصائفة في اتجاه الاستجابة أكثر ما يمكن لطلباتهم من حيث تحديد تواريخ الرحلات التي تتلاءم مع انتظاراتهم سواء في القدوم أو المغادرة بالإضافة إلى ضمان توسيع طاقة الاستيعاب ومايعني ذلك من مردودية إضافية للشركة التونسية للملاحة.

كما بين أنه من الضروري العمل على إقناع المستثمرين بالاستثمار في ميناء جرجيس خاصة أنه مصنف الأول من حيث الرصيد العقاري الذي يمتلكه والذي يناهز 1000 هك وهو ما يمكنه من احتضان مشاريع كبرى من شأنها أن تساهم في دفع التنمية بجرجيس وحتى لايبقى نشاطه مقتصرا على الرحلات الصيفية بل العمل على تأمين رحلات بحرية خارج الموسم الصيفي وعلى مدار السنة.

وكان وزير النقل ربيع المجيدي قد أدى زيارة ميدانية إلى الميناء التجاري بجرجيس خلال شهر مارس  المنقضي أكد خلالها أن الوزارة تعمل على تطوير الميناء التجاري بجرجيس.