2024-01-17

العدوان على غزة في يومه الـ102 : الاحتلال يعاود اجتياح مناطق انسحب منها في الشمال..و24285 شهيد

الصحافة اليوم(وكالات الانباء)قالت وزارة الصحة في غزة في بيان أمس الثلاثاء إن ما لا يقل عن 24285 فلسطيني أستشهدوا وأصيب 61154 آخرون في الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر .
وأضافت الوزارة أن 158 فلسطيني لقوا حتفهم وأصيب 320 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وعاودت دبابات الاحتلال اجتياح مناطق في شمال قطاع غزة، أمس الثلاثاء، كانت قد انسحبت منها الأسبوع الماضي في عودة لبعض من أعنف الاشتباكات منذ بداية العام عندما أعلنت إسرائيل تقليص عملياتها هناك.
وشوهدت انفجارات ضخمة في شمال غزة عبر الحدود مع الأراضي المحتلة، وهو أمر كان نادرا خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن أعلنت دولة الاحتلال تقليص قواتها في شمال القطاع في إطار الانتقال إلى عمليات محددة أصغر حجما.
وسمع دوي إطلاق نار كثيف عبر الحدود طوال الليل، فيما ظهرت آثار صواريخ أطلقها المسلحون وأسقطتها دفاعات القبة الحديدية الصهيونية في مؤشر على أنهم لا يزالون يملكون القدرة على إطلاقها بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب.
وقالت دولة الاحتلال إن قواتها قتلت عشرات من مقاتلي حركة «حماس» خلال اشتباكات الليلة الماضية في بيت لاهيا بشمال غزة. وقالت السلطات الصحية في القطاع إن القصف الصهيوني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أسفر عن مقتل 158 شخص في غزة مما يرفع حصيلة قتلى الحرب، التي دخلت الآن شهرها الرابع، إلى 24,285 شخص فضلا عن مفقودين بالآلاف في عداد القتلى تحت الأنقاض.
وشنت دولة الاحتلال الحرب للقضاء على «حماس» بعد هجوم الحركة على جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 240 رهينة إلى غزة. وأدت الحرب إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا، ونزوح بعضهم عدة مرات، كما فجرت أزمة إنسانية مع نفاد الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.

وفي ظل ضغط واشنطن لتقليل عدد الضحايا المدنيين، قالت دولة الاحتلال إنها ستغير خططها لتتحول من الاجتياح البري الشامل إلى عمليات محددة ضد مسلحي «حماس» الذين يسيطرون على القطاع.
وبدأ الكيان التغيير بالانسحاب من شمال غزة حيث شنت هجومها البري. وقال وزير الدفاع يوآف غالانت أيضا مساء الاثنين إن الهجوم البري الأخير في الجنوب يوشك على نهايته.
لكن نهاية طريق التصعيد تبدو بعيدة، في ظل إعلان دولة الاحتلال عن أنها لن تتوقف حتى تدمر «حماس»، وعدم وجود أي مؤشر على خسارة «حماس» لقدراتها على المقامة. وقال مسؤولون صهاينة إن صواريخ «حماس» أصابت متجرا للأجهزة الإلكترونية في جنوب الأراضي المحتلة صباح أمس الثلاثاء. ولم ترد أنباء عن سقوط خسائر بشرية.
وبدأ بعض من مئات الآلاف الذين فروا من الشمال في مطلع الحرب في العودة الأسبوع الماضي إلى المناطق التي تعرضت للقصف وانسحب منها الصهاينة. لكن السكان الذين تحدثوا إلى رويترز أمس قالوا إن التجدد المفاجئ للقتال في الشمال سيوقف الآن خططهم للعودة إلى منازلهم.

جنوب القطاع

في جنوب قطاع غزة، شقت قوات الاحتلال طريقها إلى وسط مدينة خان يونس الرئيسية، وإلى بلدات في شمال وشرق مدينة دير البلح.
وأثارت تصريحات وزير الدفاع الصهيوني الاثنين بأن الهجوم البري في الجنوب سينتهي قريبا تساؤلات عما إذا كان الصهاينة سيواصلون التقدم صوب ما تبقى من مناطق في الجنوب.
ويتكدس معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا في عدد قليل من المناطق التي لم تدخلها القوات الصهيونية بعد في الجنوب، ومنها دير البلح ورفح في الطرف الجنوبي للقطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …