المنتخب يواجه ناميبيا في بداية مشاركته في “الكان” : اخـتـبــار جـديــد لـلـهجوم
يبدو المنتخب الوطني قريبا من حصد ثلاث نقاط في بداية مشاركته في نهائيات كأس أمم أفريقيا في نسختها الرابعة والثلاثين وذلك عندما يواجه منتخب ناميبيا في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة، ذلك أن الفارق الكبير في القدرات الفردية والجماعية بين المنتخبين يجعل فرصة المنتخب الوطني في الانتصار كبيرة للغاية، وفي الواقع فإن هذه المقابلة لا يتعين خلالها خسارة أي نقاط من قبل المنتخب الوطني بما أنه سيواجه المنافس الأضعف في المجموعة وبالتالي سيتعيّن عليه هزم منافسه حتى يكون قادراً على حصد المركز الأول في نهاية الدور الأول وهو الهدف الأساسي من هذه المشاركة في مرحلتها الأولى.
ويحتفظ تاريخ المنتخب الوطني بذكريات سلبية عن مباريات الدور الأول حيث كان قريبا في أكثر من مناسبة من توديع البطولة رغم وجوده في مجموعة كانت تبدو في متناوله وذلك بسبب السقوط في فخ هذه النوعية من المقابلات التي تبدو سهلة في البداية ولكن حقيقة الميدان كانت مختلفة وتلقى المنتخب صدمات مثلما حصل أمام غامبيا في النسخة الماضية بخسارته أمام منافس يكتشف المسابقة ولكن الوضع الان مختلف حيث يملك المنتخب الوطني الكثير من الأسباب التي تجعله قادراً على هزم منافسه دون أن يجد صعوبات تذكر في الحصول على النقاط الغالية.
الهجوم في اختبار جديد
خلال المباريات الماضية واجه المنتخب الوطني صعوبات على الصعيد الهجومي ولم يكن موفقا في عديد المناسبات حيث ظهرت عديد النقائص في التركيبة الهجومية أو على مستوى استغلال الفرص وهو ما جعل المنتخب يخسر الكثير من النقاط رغم سيطرته على المباريات، ومواجهة منتخب سيعتمد على أسلوب دفاعي تجعل الاختبار أكثر صعوبة وتعقيدا، حيث سيجد منافسا متكتلا في مناطقه الدفاعية وسيحاول الدفاع عن فرصه في إحداث مفاجأة قوية مع بداية البطولة وهو ما يزيد من حجم الاختبار الذي ينتظر رفاق يوسف المساكني فالهدف الأول في اللقاء سيكون الأهم بلا شك لأنه سيفتح الباب أمام سيطرة تونسية قد تمكن النسور من الانتصار بفارق عريض وعليه فإن الاختبار سيكون مهما لمعرفة مدى جاهزية الهجوم خاصة وأن المباريات الماضية كشفت عن وجود خلل في التركيبة أو في طريقة اللعب أو على مستوى الجاهزية الذهنية التي كانت نقطة ضعف المنتخب الوطني وتسببت في إضاعة الكثير من الفرص.
الخبرة في الموعد
سيدخل المنتخب الوطني المقابلة معتمدا على عدد من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة من خلال الكثير من المباريات الدولية والمشاركات القارية في مختلف المسابقات كما أن التشكيلة لا يُتوقع أن تعرف مفاجآت كبيرة وبالتالي فإن هناك الكثير من المعطيات التي تجعل المنتخب الوطني قادر على أن يضرب منافسه في العديد المناسبات من خلال حسن استغلال الكرات التي ستتوفر له تباعا في المواجهة لا سيما وأنه سيعتمد ضغطا قويا منذ البداية على منافسه في محاولة الوصول سريعا إلى مرمى الفريق الناميبي.
وبتقدم المباراة فإن المنتخب سيتعرف على أسلوب منافسه وتمركزه الدفاعي وتكون لديه القدرة على ضربه باستمرار ذلك أن الانتصار بفارق عريض سيكون مهما للمعنويات وكذلك في ترتيب المجموعة وحسابات التأهل لا سيما وأن المنتخب الوطني لم يضمن العبور في المركز الأول منذ سنوات عديدة وهو ما يجعل التحدي مضاعفا بالنسبة إلى لاعبي المنتخب الوطني.
اليوم الجلسة العامة الخارقة للعادة : هـل تـرفـع الأنــديــة «الـفـيتو»؟
ستكون الجلسة العامة الخارقة للعادة التي ستعقدها هيئة التسوية التي تشرف على الجامعة التونسي…