باشر مهامه أمس : مهمة صعبة تنتظر مفتاح
باشر المدرب شاكر مفتاح مهامه أمس على رأس مستقبل المرسى ليخلف عبد الستار بن موسى ويخوض ثاني تجاربه في بطولة الموسم الجاري بعد إشرافه على قوافل قفصة في 9 مباريات حقق خلالها فوزا وأربعة تعادلات وأربع هزائم، وخالفت إدارة فريق الضاحية الشمالية التوقعات بتعاقدها مع شاكر مفتاح حيث تفاوضت مع عديد الأسماء قبل أن يستقر الرأي عند منح الثقة للمدرب الرحالة الذي نجح في ترك بصمته الفنية في أغلب محطاته في الرابطة الأولى رغم أن النتائج لم ترتق الى المستوى المنشود.
وسيتسلم مفتاح تركة ثقيلة بحكم المعاناة التي عاشها مستقبل المرسى في المرحلة الأولى ودخوله «البلاي آوت» دون نقاط غير أنه سيحاول توظيف خبرته من أجل استغلال فترة الراحة لتعديل الاوتار وفرض تصوراته الفنية والتكتيكية في انتظار تواصل حملة التعاقدات والتي من شأنها تعزيز حظوظ الفريق في ضمان البقاء بما أن الاستراتيجية الحالية تركّز على ضمّ لاعبين من أصحاب الخبرة والقادرين على تقديم الإضافة الحينية.
وسيكون شاكر مفتاح مطالبا باستهلال مشواره من الباب الكبير واستغلال الفوز الأخير الذي رفع الروح المعنوية بما أن تتالي النتائج السلبية كبّل المجموعة وحال دون صمود المدربين السابقين خالد بن يحيى وعبد الستار بن موسى رغم المستوى الجيد في عديد المباريات ليصبح جمع النقاط المطلب الأول أمام الاطار الفني بعيدا عن حجم الأداء لكن التحسينات والتعديلات ضروريتان ليكون الفريق قادرا على الانتفاض وضمان بقائه مع الكبار.
وكان الفريق قد استأنف التمارين بملعب الشتيوي بإشراف المدرب المساعد صهيب زروق الذي نجح في تحقيق الفوز الأول على حساب نجم المتلوي بعد أن تسلم المهمة وقتيا في أعقاب استقالة عبد الستار بن موسى، وشهدت الحصة الأولى حضور المنتدبين الجديدين عمر زكري ورفيق الكامرجي في انتظار تواصل التعزيزات في قادم الأيام والتي ستشمل الأجانب ومن ضمنهم الجناح الرواندي انيسات الذي يتدرب مع المجموعة دون الإعلان عن ضمّه رسميا.
غياب اليعقوبي
غاب المدافع محمد علي اليعقوبي عن استئناف التدريبات دون أسباب واضحة ليطرح تساؤلات حول فرضية مواصلته التجربة من عدمها وذلك في صورة عدم عودته الى التمارين، وشارك اليعقوبي في مباراة وحيدة شهدت إقصاؤه ليغيب عن ثلاث مقابلات قبل أن تبعده الاصابة عن المنعرج الأخير من المرحلة الأولى.
ويبحث مستقبل المرسى عن التعاقد مع مدافع محوري على الأقل لتدارك النقص الحاصل في المراكز الدفاعية وتجهيز البدائل قبل انطلاق المرحلة الثانية من السباق والتي تحتاج الى رصيد بشري ثري ومتكامل من أجل مجابهة ماراطون المباريات وتفادي تأثير الاصابات والعقوبات والتي كانت من الأسباب المباشرة في تواضع نتائج الفريق وخاصة بالنسبة الى المنتدبين الذين رافقهم سوء الحظ.
ومن جهة أخرى، أصبح التعاقد مع الحارس غيث اليفرني غير مؤكد رغم الاتفاق المبدئي الحاصل معه منذ فترة اذ يبحث الفريق عن اسم جاهز وقادر على تقديم الإضافة منذ البداية وهو ما يرجّح فرضية التعاقد مع حارس مخضرم ويملك رصيدا من التجربة يؤهله لقيادة الخط الخلفي على الوجه الأكمل.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…