ماذا حقق المنتخب مع القادري قبل ودية اليوم؟ 13فـوزا فـي 23 مـبـــاراة.. لكن الأداء الهجومي غير مستقر
منذ تولي المدرب جلال القادري مهمة الإشراف على المنتخب الوطني وتحديدا عقب الخروج من الدور ثمن النهائي لـالكان» الأخير حيث وقع تكليفه بهذه المهمة عوضا عن المدرب السابق المنذر الكبير، خاض «نسور قرطاج» على امتداد عامين تقريبا 23 مباراة رسمية وودية، وأغلبها كان خارج إطار التظاهرات الكبرى باستثناء بطولة كأس العالم 2022 التي لعب خلالها منتخبنا ثلاث مباريات قبل أن يودع البطولة منذ الدور الأول.
ومنذ توليه مهمة قيادة المنتخب بوصفه مدربا أول بعد أن كان مدربا مساعدا في الدورة الأخيرة التي أقيمت في الكاميرون٬ نجح القادري في مساعدة المنتخب على تحقيق 13 فوزا بالتمام والكمال مقابل 5 تعادلات وخمس هزائم من بينها هزيمة ضد أستراليا في كأس العالم وأخرى ضد غينيا الاستوائية في تصفيات كأس افريقيا الحالية وهزيمتين فقط في إطار ودي ضد منتخبي كوريا الجنوبية واليابان.
لكن في المقابل فإن الأرقام والإحصائيات تبدو جيدة في أغلب المواجهات الأخرى، ذلك أن تحقيق الفوز في 13 مناسبة من مجموع 23 مباراة يبدو مثيرا للرضا والطمأنينة قبل أيام قليلة من موعد ضربة بداية النسخة الجديدة لكأس إفريقيا.
إلا أن الملاحظة البارزة فيما يتعلق بأداء المنتخب قد تبدو مرتبطة أساسا بوجود بعض الصعوبات على مستوى الهجوم، ذلك أن منتخبنا كثيرا ما وجد مشاكل على مستوى التجسيم، وهو ما برز جليا في المقابلات الثلاث الأخيرة، فرغم أن المنتخب استطاع تحقيق الفوز في مباراتيه الأوليين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 إلا أنه عانى قبل أن يفوز في تونس على منتخب ساوتومي المغمور، كما أنه لم يقدر على حسم فوزه على مضيفه منتخب المالاوي إلا بصعوبة بالغة وبفضل ضربة جزاء، أما في المقابلة الأخيرة التي أقيمت قبل أيام ضد المنتخب الموريتاني فإن منتخبنا عجز عن التسجيل لينهي هذا الاختبار الودي بتعادل سلبي مخيب، وهذا الأمر من شأنه أن يدفع المدرب القادري إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة والناجعة التي يمكن أن تجعل «نسور قرطاج» قادرين فعلا على المنافسة بقوة خلال «الكان».
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…