جبهة لبنان تشتعل : استهداف يطال عمق الجنوب و«حزب الله» يواصل عملياته

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) تصاعد التوتر عند الحدود اللبنانية، مع إعلان «حزب الله» أمس السبت أنه قام بردٍ أولي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» الشيخ ‏صالح ‏العاروري، بينما رد الجيش الإسرائيلي بضربات في عمق الأراضي اللبنانية.
وفي آخر المستجدات الميدانية، استهدفت غارات إسرائيلية عصر أمس منزلاً قرب منطقة كوثرية السياد التابعة لقضاء صيدا في عمق الأراضي اللبنانية.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت سهل القليلة الساحلي، في جنوب لبنان.واستهدف القصف المدفعي أيضاً أطراف بلدة حولا منطقة الرويسة والطيري.

وفي وقت سابق من امس نفذ الطيران الحربي غارات على بلدة رب ثلاثين، قضاء مرجعيون جنوبي لبنان. وطال قصف مدفعي أطراف الضهيرة ويارين وبلدات أخرى.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي غاراتٍ وقصفاً مدفعياً فوسفورياً على الخيام مرتين خلال اليوم. ومنذ صباح أمس، شهدت المناطق الحدودية اللبنانية سلسلة استهدافات من قبل الجانب الإسرائيلي.
بدوره، أعلن «حزب الله» أنه استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين في أفيفيم بالأسلحة المناسبة و«حقق إصابة مباشرة»، وموقع بياض بليدا بالأسلحة الصاروخية «وتمّ إصابته إصابة مباشرة».
وصباحاً، أعلن إطلاق 62 صاروخاً على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية «في رد أولي على جريمة اغتيال صالح العاروري وإخوانه».

إلى ذلك، نعى «حزب الله» اليوم 5 من عناصره وهم: مصطفى حسن سعد وخضر علي مهنّا ومصطفى محمود جابر وعبد الله حسن الأسمر وعباس حسين رمال. بذلك، يرتفع عدد قتلاه منذ 8 أكتوبر إلى 152.
وفي سياق آخر، أفادت «هيئة البث الإسرائيلية» (كان)، بأنه بعد أشهر من توقف منطاد المراقبة «تل شميم» التابع للقوات الجوية الإسرائيلية بسبب عطل، تم اليوم رفعه لأول مرة إلى السماء بعد وصول أجزاء منه من الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب الإعلام العبري، فإن المنطاد، الذي يحتوي على رادار خاص، يسمح باكتشاف التهديدات الجوية من مسافة بعيدة (لبنان/سوريا، إلخ): طائرات، صواريخ كروز، صواريخ باليستية، وسيتم تشغيله قريباً لصالح القوات الجوية.