ينتظم من 23 الى 25 أفريل المقبل : تونس تشارك في الصالون الدولي للمنتجات البحرية «سي فود 2024»
لزيد التعريف بالمنتجات الغذائية التونسية وولوجها الى الاسواق العالمية ، من المنتظر ان تشارك تونس في فعاليات الصالون الدولي للمنتجات البحرية « سي فود 2024» المزمع تنظيمه بمدينة برشلونة باسبانيا خلال الفترة الممتدة من 23 الى 25 افريل المقبل ، وذلك ببادرة من وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية والمجمع المهني المشترك لمنتوجات الصيد البحري.
وسيضم صالون « سي فود 2024» كلا من المتدخلين والمصنعين في مجال المنتجات البحرية من جميع انحاء اوروبا والعالم الى جانب حضور محترفي ومهنيي وتجار المنتجات البحرية سواء بالتفصيل او بالجملة .
اهداف الصالون
تمثل تظاهرة صالون « سي فود 2024» حسب وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية فرصة هامة بالنسبة للمؤسسات التونسية الناشطة في مجال المنتجات البحرية لمزيد التعريف بخصوصيات الانتاج البحري التونسي من خلال الجناح التونسي الذي سيعرض العديد من المنتوجات البحرية المعروفة بجودتها على المستوى العالمي ، اضافة الى مزيد تطوير قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية وتنمية صادراته .
كما ستفتح هذه التظاهرة العالمية المجال امام الشركات التونسية المصدرة للمنتجات البحرية الى ابرام اتفاقيات شراكة مع نظرائها الاجانب اضافة الى تبادل الاراء والخبرات فيما بينها ، خاصة وان المنتجات البحرية تتسم بقيمتها المضافة العالية ، الى جانب الدور الفعال الذي يلعبه هذا الصالون في مزيد الترويج للمنتجات التونسية وخلق فرص لربط علاقات استثمارية بين التونسيين والاجانب والاطلاع على مستجدات القطاع على المستوى العالمي ومزيد دفع الصادرات التونسية في هذا القطاع .
وكانت تونس قد شاركت خلال العام الماضي للمرة الواحدة والعشرين في هذا الصالون بوفد متكون من 40 شخصا من المهنيين الناشطين في قطاعي الصيد البحري وتربية الأحياء المائية وممثلين عن شركات مختصة في تحويل وتصدير منتجات البحر . وقد تم عرض عينات من مختلف المنتجات البحرية التونسية الطازجة والمحولة والمجمدة في الجناح التونسي .
وحظي صالون«سي فود 2023» في دورته الماضية بمشاركة اكثر من 1550عارض من 76 دولة .
تجدر الاشارة الى ان قطاع الصيد البحري هو ثالث قطاع مصدر بعد زيت الزيتون والتمور وثالث مورد للعملة الصعبة للجمهورية التونسية وهويشغل اكثر من 120 الف شخص بصفة مباشرة بين بحارة ووكلاء بيع وعمال موانئ ، لكنه يواجه جملة من التحديات والصعوبات اهمها مشكل متعلق بمنظومة مراقبة المراكب بالاقمار الاصطناعية بسبب ارتفاع المعاليم وتتالي الاخلالات الفنية ، وكذلك ازدواجية في توظيف معلوم 2 % على المنتجات الموجهة للتصدير ما من شانه ان يضعف منافسة تونس في مجال التصدير امام الدول الاجنبية والعربية على حد سواء .
كما يعاني قطاع الصيد البحري من مشكل تقلص كميات المحروقات المدعمة المسندة الى مراكب الصيد وهو ما ادى الى تقليص نشاط البحارة وبالتالي تراجع مردودية قطاع الصيد البحري .
بسبب النقص الفادح في البذور : انطلاقة متعثرة وبطيئة للموسم الزراعي ودعوة ملحّة للاستعداد الجيد للمواسم الفلاحية
صرح عضو المجلس المركزي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنيس الخرباش لـ«الصحافة اليو…