محاكمة شاب خطط لاغتيال شخصية سياسية وقتل سياح أجانب
نظرت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، في قضية مثل فيها شاب أصيل مدينة عقارب من ولاية صفاقس موقوفا فيما لم يحضر بقية المتهمين وتبين أنهم في حالة فرار بعد أن وجهت له تهمة العزم على الانضمام إلى تنظيم ارهابي.
وقائع قضية الحال تفيد بوجود معطيات ومعلومات لدى الوحدات الأمنية بصفاقس تفيد بأن عنصر تابع لتنظيم داعش متواجد بالتراب التونسي رفقة عنصر ثان مكنى ب<”غوار” وعنصر ثالث للقيام بعملية اغتيال سياسي.
التحريات الفنية للأبحاث بينت أن المتهم كان يستعمل شريحة هاتف ليست بإسمه وعند سماع صاحب شريحة الهاتف الاصلي أكد أنه أضاعها وتوقف عن استخدامها.
كما تبين أن المتهم كان يجتمع مع جاره ويتحدثون عن مواضيع جهادية وأعلمه أن صديقه سافر الى سوريا .
المتهم سافر إلى ليبيا في 2017، ومكث هناك شهران قبل أن يسافر عبر مطار طرابلس الى تركيا وبقي في مدينة ازمير في انتظار صديقه لكن لم يتصل به هذا الأخير وعاد إلى تونس.
وأثر عودته لتونس وتحديدا في مدينة عقارب قام باستعمال شريحة هاتف وجدها (في طريق المطار) صفاقس وقام بالتواصل مع جاره الذي سافر إلى الرقة السورية عبر التليغرام وأخبره بأن صديقه قد توفي في سوريا في مارس 2017 ودعاه للسفر والجهاد في سوريا ، ولما رفض المتهم طلبه اقنعه بإمكانية مكوثه في تونس واقترح عليه القيام بعمليات إرهابية منها قتل سياح أجانب بالعاصمة وبصفاقس واغتيال شخصية سياسية.
وباستنطاق المتهم من قبل رئيس الدائرة، أنكر مانسب إليه متراجعا في ما قاله بحثا مؤكدا أنه لم يطلع على محضر البحث عند امضائه عليه مشيرا إلى أن تحوله الى تركيا كان بغاية العمل نافيا أن يكون قد خطط للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد.
وقد رافع عنه محاميه وأكد أن منوبه لم تكن له نية الانضمام إلى اي تنظيم ارهابي وسفره كان للعمل فقط لاغير …
المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم .
4 سنوات سجنا في حق الرئيس السابق لودادية اعوان وموظفي ولاية زغوان و عامان سجنا مع تأجيل التنفيذ لامينة المال
جلبت صباح يوم الإثنين 2 ديسمبر 2024 الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في ا…