2024-01-03

في غياب التليلي : بـن حـسن ظــهــيــــر أيـمــن

مازالت آمال اتحاد بن قردان قائمة في الحصول على المركز الخامس وهو ما يفرض عليه الانتصار في مباراة اليوم ضد قوافل قفصة المنتشي بفوزين متتاليين جعلا حظوظه قائمة في الخروج من المركز قبل الأخير في ختام المرحلة الأولى من البطولة الوطنية، وتسنى للمدرب رمزي جرمود التحضير جيدا للجولة الختامية بحكم أن الفريق كان معفيا في الجولة الفارطة ما يجعل اللاعبين في جاهزية بدنية أفضل من منافسهم الذي يخوض اللقاء الثالث في ظرف أسبوع.

وتشهد تشكيلة فريق الجنوب الشرقي غياب الظهير الأيمن أيوب التليلي بسبب جمعه الإنذار الثالث في مباراة الأولمبي الباجي ليعوّضه جوهر بن حسن الذي خسر مكانه في الجولات الماضية بسبب العودة الى الاعتماد على رباعي في الخط الخلفي حيث خيّر الاطار الفني الاعتماد على التليلي في مركزه الأصلي بعد أن خاض المباريات الأولى من الموسم كمدافع محوري ثالث، ولن تطرأ تغييرات في باقي المراكز الخلفية بوجود الحارس سيف الدين الشرفي وثنائي المحور شوقي بن خذر ومحمد أمين المهذبي والظهير الأيسر غازي عبد الرزاق والذين سيعملون على استعادة الثوابت الدفاعية في ملعب 7 مارس والتي حالت دون تحقيق النتائج المرجوة بما أن أرقام الفريق الدفاعية تراجعت كثيرا مقارنة بالموسم الفارط.

وتبدو التغييرات واردة في تركيبة وسط الميدان بما أن الفريق سيكون أمام حتمية الفوز لضمان المركز السادس على أقل تقدير، وفي هذا الاطار سيستعيد مهدي الوذرفي مكانه الأساسي بعد أن شارك أثناء اللعب في مواجهة الأولمبي الباجي وأعطى دخوله الإضافة اللازمة من الناحية الهجومية ليعاضد أيوب مشارك بينما يتنافس محمد أمين المسكيني وأنس ساسي من أجل الظهور كمتوسط ميدان دفاعي.

وتبقى مشاركة يوسف المصراطي بين الشك واليقين بسبب غيابه عن الحصص التدريبية الأولى التي سبقت اللقاء الفارط غير أنه قد يكون ورقة مهمة في الشوط الثاني بحكم خصاله في صناعة اللعب وتنفيذ الكرات الثابتة، ولم يعرف المصراطي الاستقرار المطلوب في المرحلة الأولى من البطولة حيث عانى من تعدد الإصابات ليفتقد الفريق لعنصر مهم في المنظومة الهجومية.

صيود أم الغرياني؟

يفاضل المدرب رمزي جرمود بين الثنائي نسيم صيود وبشير الغرياني من أجل قيادة الخط الأمامي، فرغم أسبقية الثاني الذي حافظ على مكانه الأساسي في أغلب مواعيد المرحلة الأولى فإن ضعف معدلاته التهديفية قد يفرض تعويضه بالمهاجم السابق لمستقبل الرجيش والذي قد ينال فرصة أخيرة قبل تحديد قرار نهائي بخصوص بقائه من عدمه في المرحلة القادمة من البطولة، وسيتكفّل الثنائي محمد علي العمري وحسام الحباسي بمهمة التنشيط الهجومي حيث سيكون اللاعبان أمام حتمية تقديم الإضافة لقيادة الاتحاد الى فوز مهم ومعنوي في الآن ذاته في الوقت الذي سيكون فيه محمد أمين الخلوفي ونصر حامد من الأوراق المطروحة أثناء اللعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟

تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…