المنتخب الوطني يشرع في الإعداد لكأس إفريقيا : والـحـاج مـحمود يثـير الغموض

من المفترض أن يشرع اليوم المنتخب الوطني للأكابر في تحضيراته للمشاركة في كأس إفريقيا التي ستقام في الكوت ديفوار انطلاقا من 13 جانفي وتتواصل إلى 11 فيفري، إذ سترتكز التحضيرات في مرحلة أولى على مقابلات الدور الأول حيث سيكون المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة التي تضم ناميبيا وجنوب إفريقيا ومالي، كما أن التحضيرات تستهدف أساسا المقابلة الودية الأولى، التي ستجمع «نسور قرطاج» يوم السبت القادم بمنتخب موريتانيا.

وعلى غرار كل التربصات السابقة، فإن التحضيرات ستعرف عدم اكتمال الرصيد البشري إلا خلال اليوم الثاني من التربص وهو أمر طبيعي بحكم وجود العديد من اللاعبين خارج تونس في وقت يتوقع فيه أن تكون فيه كل العناصر التي تمّت دعوتها من البطولة الوطنية حاضرة بما أن مقابلات الجولة الأخيرة لن تكون مهمة، ولهذا فإن التحضيرات الرسمية ستنطلق بشكل واقعي يوم الخميس بعد اكتمال النصاب وكذلك التعرف على مدى جاهزية كل لاعب في هذه الفترة الصعبة من كل موسم، بما أن بعض اللاعبين توقفوا عن النشاط منذ فترة، والبعض الآخر يخوض المباريات بانتظام وبالتالي فإن الإطار الفني سيُراعي في حسم الاختيارات النهائية.

الحاج محمود مصاب

عند اختيار القائمة النهائية، حاول المدرب جلال القادري دعوة كل العناصر التي تخوض المباريات مع أنديتها وهو شرط أساسي ينطبق على كل اللاعبين الذين سيشاركون في النهائيات الإفريقية، باعتبار أن التنافس القوي بين اللاعبين جعل المدرب أمام هامش اختيار كبير لتحديد اللاعبين الذين سيرفعون التحدي في النهائيات.

كما أن المدرب القادري تابع تطور الوضع الصحي لكل اللاعبين قبل ضبط القائمة النهائية، وفي هذا الإطار فإن القادري حصل على تطمينات بخصوص اللاعب محمد الحاج محمود المحترف في الدوري السويسري، الذي تعرض إلى إصابة مع فريقه في الفترة الماضية، ولكن حسب معطيات شبه مؤكدة فإنه سيكون قادرا على رفع التحدي وسيكون متاحا للإطار الفني في المرحلة الأهم من التحضيرات رغم أنه لن يكون منافسا حقيقيا على اللعب أساسياً، بما أن الثلاثي الذي اختاره الإطار الفني لوسط الميدان معروف منذ فترة طويلة حيث يبدو إلياس السخيري وعيسى العيدوني ومحمد علي بن رمضان واثقون من اللعب.