83 يومًا من العدوان على غزة: 210 شهيد في 24 ساعة..

الصحافة اليوم (وكالات الانباء) شنّ جيش الاحتلال أمس الخميس غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، في اليوم الـ83 من الحرب، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا والجرحى.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن 21320 فلسطيني استشهدوا وأصيب 55603 آخرين في الغارات الصهيونية على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف أن 210 فلسطينيين استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأدى قصف صاروخي صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في مدخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأفادت وكالة الأنباء القلسطينية (وفا)، بأن «قصفاً صهيونيا على دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، خلّف عدداً من الشهداء والجرحى. واستهدف الاحتلال سيارة مدنيّة كانت تنقل جرحى من دير البلح ما أدّى إلى استشهاد جميع من كان فيها. واستشهد أيضاً 7 مواطنين على الأقل في غارة صهيونية على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحّة في غزة أن 50 فلسطينيا استشهدوا وأصيب عشرات آخرين نتيجة القصف الصهيوني صباح امس في مناطق بيت لاهيا وخان يونس والمغازي.
وشهدت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة غارات عنيفة ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المواطنين، جلّهم من الأطفال والنساء.
ونفّذت طائرات الاحتلال غارات جديدة على وسط مدينة خان يونس، وعلى أرض زراعية شمال مدينة رفح، جنوب القطاع. ولفت الهلال الأحمر الفلسطيني إلى سقوط 10 شهداء في قصف صهيوني استهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس.
وأفاد إعلام فلسطيني باستشهاد صحافيين شقيقين مع عدد من أفراد عائلتهما بقصف صهيوني على بيت لاهيا.
في الموازاة، أعلن جيش الاحتلال أمس الخميس مقتل 3 من جنوده وإصابة 7 آخرين في معارك غزة خلال الساعات الماضية.
كما أفاد عن إصابة 49 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتحت بند «سُمح بالنشر»، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى «الجيش»، وهم ضابطان، أحدهما برتبة رائد، وجندي، سقطوا الليلة الماضية، في معركتين منفصلتين، الأولى جنوبي قطاع غزة، والثانية وسطه.
وبمقتل هؤلاء، يتجاوز عدد قتلى «جيش» الاحتلال منذ بدء المعارك البرية في القطاع 165، و500 منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر الماضي، بحسب أرقام الاحتلال.
يُشار إلى أنّ المؤسّسة العسكرية الصهيونية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من «الجيش»، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.
ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها «جيش» الاحتلال أثناء المعارك البرية في محاور القتال من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعية وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.
وفي سياق آخر، أفادت صحيفة «هآرتس» الصهيونية نقلاً عن كيبوتس نير عوز، بأن جودي وينشتاين حاجي قُتلت في 7 أكتوبر، وجثتها تحتجزها حركة «حماس».
من جهّتها، أعلنت «كتائب القسّام الجناح العسكري لـ«حماس» أنّها استهدفت جرافة صهيونية بقذيفة «الياسين 105» في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت: «استهدفنا 7 آليات صهيونية بقذائف الياسين 105 وعبوات الشواظ في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة ودمرنا آلية عسكريةبقذيفة الياسين 105 شرق مخيم البريج وسط القطاع».
وظهر امس قالت «كتائب القسام»، إنَّها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما تمكنت من تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد، في قوة إسرائيلية راجلة متوغلة في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مؤكدةً مقتل وإصابة أفراد القوة.
أمّا «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» فأفادت إلى استهداف آليتين عسكريتين صهيونيتين في محور التفاح شرقي غزة. وقصفت برشقة صاروخية حشود وآليات جيش الاحتلال في محاور التقدم شمال شرق خانيونس.