مباراة الأمس قد تكون الأخيرة للكوكي : برتغالي لتدريب الصفاقسي

تؤكد عديد المصادر أن نبيل الكوكي، لن يستمر مدربا للنادي الصفاقسي إلى نهاية الموسم وأن مقابلة الأمس أمام الترجي الرياضي قد تكون الأخيرة في مسيرته مع الفريق، وطبعا فإن كل الخيارات تبقى ممكنة ولكن مصادر مقربة من إدارة النادي أكدت أن الرئيس القادم للصفاقسي عبد العزيز المخلوفي، تفاوض في الأيام الماضية مع مدرب برتغالي يدعى ماريو (قد لا يكون الوحيد الذي تفاوض معه باعتبار أنه يعمل في سرية طالما لم يصبح رسميا الرئيس) قبل أن يسافر إلى فرنسا في رحلة عمل قد يكون الهدف منها التفاوض مع مدرب جديد وهو خيار قائم أيضا رغم أنه يبدو مستبعدا إلى حد ما، كما أن نبيل الكوكي نفسه لم يعد متحمساً للاستمرار مدربا للنادي، في حال عدم دعم الفريق بلاعبين جدد، بعد أن أيقن أنه من الصعب على فريقه الذهاب بعيدا في مختلف المسابقات بالرصيد البشري الحالي الذي يملكه وهو الذي عاد إلى تونس من أجل لقبه المحلي الأول بعد النجاحات التي حققها في الجزائر خلال المواسم الماضية.

وطبعا فإنه في حال انتصر الصفاقسي على الترجي أمس (هذا المقال كتب صباحا)، فإن الوضع سيختلف بشكل كامل وسط الدعم الذي يجده الكوكي من قبل الجماهير التي تريده أن يستمر مدربا في النادي خلال الفترة القادمة، وبالتالي قد يتأجل رحيله رغم أنه يبدو راغبا في خوض تجربة جديدة، ولكن كل المعطيات تؤكد أن الصفاقسي مقبل على عديد التغييرات في الفترة القادمة وهو ما يعني أن الكوكي يقترب أكثر من النادي الإفريقي في الفترة القادمة.

ومن الواضح أن الميركاتو الشتوي، سيحمل الكثير من التطورات المثيرة داخل النادي الصفاقسي بخصوص الرصيد البشري في الفريق وكذلك المسائل الفنية وسط معطيات تؤكد أن القطيعة مع الكوكي أصبحت مسألة وقت وأن الجميع مقتنع بأن هذا القرار هو الأنسب للنادي أو المدرب على حدّ سواء في هذه الفترة من الموسم، وفي أقصى الحالات فإن الكوكي سيقود الفريق في المقابلة الأخيرة أمام الاتحاد المنستيري قبل أن يرحل عن الصفاقسي في تجربته الثالثة على رأس النادي في مسيرته الاحترافية.