مع نهاية التربص الأول استعدادا لـ«الكان» : مركز جديد للرميكي وتفاؤل بمردود الكوادر

اختتم المنتخب التونسي تربصه الأول بمدينة المنستير الذي تم تخصيصه للعمل على الجانب البدني بالأساس مع بعض الحصص الفنية والتكتيكية، ويمكن القول أن الإطار الفني بقيادة الثنائي الفرنسي باتريك كازال ومساعده وسام حمام اللاعب الدولي السابق أمام مسؤولية كبيرة خلال هذه الفترة قبل الدخول في الاختبارات الرسمية. وبإشراف من المعد البدني الفرنسي «كارنيه» الذي عزز الإطار الفني لفترة وجيزة وفق طلب المدرب فإن المجموعة قد شارفت على اختتام استعداداتها البدنية فرديا وجماعيا لتكون جميع العناصر في المستوى نفسه على ذمة الإطار الفني. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المدرب باتريك كازال قد غيّر في هذا التربص مركز أسامة الرميكي لاعب النادي الإفريقي من الظهير الأيسر إلى الجناح بحثا عن تعزيز الصلابة الدفاعية للمنظومة الخلفية للمنتخب. ويرى كازال ومساعده حمام في الرميكي اللاعب المناسب للاضطلاع بخطة الجناح الأيسر في الحالة الدفاعية فهذا اللاعب يوفر حلولا تكتيكية بالجملة للإطار الفني سواء على المستوى الهجومي أو كذلك في الوضع الدفاعي. ويبدو أن الرميكي قد أظهر استعدادات طيبة في هذا المركز ومصّر على تقديم الإضافة والظهور بوجه مميز خلال منافسات كأس إفريقيا مصر 2024.

أجواء إيجابية

يجري المنتخب الوطني تربصه في أجواء إيجابية للغاية حيث يهدف الاطار الفني إلى خلق مجموعة متضامنة ومتجانسة قبل دخول غمار «الكان»، ويبدو أن الكوادر أو المغضوب عليهم في السنوات الماضية قد مثلت عودتهم فرصة مهمة من أجل مزيد تقديم الإضافة وتأطير بقية الأسماء. والمؤكد أن الثالوث أسامة حسني ومروان الشويرف ومصباح الصانعي في طريقه لتقديم نسخة محترمة ومردود متميز على الأراضي المصرية خصوصا وأنه منطقيا سيخوض اخر «كان» بسبب تقدمهم في السن. وإضافة إلى هذا الثالوث فإن الامال معلقة كذلك على منسق اللعب عبد الحق بن صالح الذي يملك امكانات محترمة للغاية وسيكون أمام مسؤولية مضاعفة بما أنه منسق اللعب رقم واحد في المنتخب حاليا ومطالب بتعويض محمد أمين درمول كأفضل ما يكون في ظل هامش الاختيار المحدود أمام الاطار الفني الذي استنجد بخدمات ريان زرياط لاعب شباب أهلي دبي الاماراتي لكن بن صالح سيكون الخيار الأول في تشكيلة المنتخب.