في لقاء ودي أخير اليـوم : مـلاقاة فريق ليبي.. وعـودة تدريجية لليعقوبي

حقق مستقبل المرسى فوزا معنويا على اتحاد قرطاج بثلاثية نظيفة سجّلها محمد الصادق انقازو ونسيم شاشية وياسين الورزلي في لقاء ودي جمعهما يوم الأربعاء الفارط، ورغم طابعها الودي فإن المواجهة كانت مفيدة للمدرب عبد الستار بن موسى الذي عوّل على أغلب اللاعبين الموجودين على ذمّته بهدف تجربة خيارات جديدة ومنح فرصة للعناصر التي لم تحظ بهامش وقت كبير في مباريات البطولة أو خسرت مكانها سريعا، كما شهد «الدربي» الودي مشاركة الجناح الرواندي أنيسات أثناء اللعب ليقدّم مستوى طيبا سيؤهله لنيل مكان مع الفريق في المرحلة الثانية في انتظار الإعلان عن ضمّه رسميا ليكون ثاني التعزيزات بعد منذر القاسمي.

وبحكم أن الفريق سيكون معفيا في الجولة القادمة، من المنتظر أن يخوض زملاء نزار السميشي اليوم اختبارا وديا ضد فريق من الدرجة الأولى الليبية يجري تربصا يتونس ليكون مسك الختام قبل استضافة اتحاد تطاوين في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الأولى والتي سيكون شعارها تحقيق الفوز الأول ورفع الروح المعنوية فضلا عن تفادي العودة إلى مربع الشك التي قد تلقي بظلالها على أجواء الفريق وتعيد الضغوطات إلى الاطار الفني الذي يسعى لإعادة البناء على أسس صحيحة والتحضير مبكرا للمرحلة الثانية.

اليعقوبي يواصل الغياب

غاب المدافع المحوري محمد علي اليعقوبي عن المباريات بسبب عدم جاهزيته التامة بسبب عودته من الاصابة لتصبح مشاركته في لقاء اتحاد تطاوين غير مؤكدة رغم استيفائه العقوبة التأديبية وهو ما ستحدّده التدريبات القادمة ومشاركته في اللقاء الودي المبرمج غدا، وكان اليعقوبي عرضة لعقوبة قدرها ثلاث مباريات جعلت إيهاب الطرابلسي المستفيد الأبرز حيث أخذ مكان بارو صانوغو الذي فشل في تقديم الإضافة وخسر مكانه في الجولات الفارطة.

ويعوّل المدرب بن موسى كثيرا على عامل الخبرة من أجل الخروج من أزمة النتائج وهو ما يفسّر التوجه نحو التعاقد مع عناصر مخضرمة لمجابهة المرحلة الثانية التي تلوح صعبة بكل المقاييس وتحتاج الى عناصر تملك قوة شخصية ومن بينها اليعقوبي غير أن الحالة البدنية ستحدّد مدى قدرة الأخير على تقديم المطلوب والمساهمة في إعطاء الخط الخلفي الصلابة المطلوبة من اجل وضع حد للخسائر المتتالية التي أبقت الفريق في المركز الأخير من المجموعة الثانية.

راحة مطولة

تعرض الظهير الأيسر الكامروني ايكوام ايدو لإصابة ستبعده مطولا عن الميادين وهي الثانية منذ التحاقه بفريق الضاحية الشمالية ليتأكد فشل التعاقدات الخارجية مع استثناء للرواندي موغيشا الذي برز في وسط الميدان رغم انضمامه في آخر أيام «الميركاتو» الصيفي، واضافة الى التعاقدات المرتقبة محليا فتح مسؤولو مستقبل المرسى قنوات التواصل مع لاعبين أفارقة من أجل الاستفادة من الأوراق الأجنبية وخاصة في الخط الأمامي الذي يشكّل نقطة الضعف الأكبر.