بعد فسخ عقده مع الافريقي : بكّار في مقدونيا لرد الاعتبار
يستعد الظهير الأيمن توفيق بكار نهاية الأسبوع الجاري للظهور للمرة الأولى في البطولة المقدونية من بوابة نادي فارادار أحد كبار الأندية في مقدونيا الذي أمضى له عقدا رسميا لمدة موسم ونصف الموسم حتى موفى جوان 2025. ويحتل ناديه الجديد صدارة المجموعة الثانية من بطولة مقدونيا الشمالية لكرة اليد برصيد 39 نقطة بعد مرور 14 جولة ما يجعله أمام فرصة ذهبية لدخول التجربة الجديدة في أجواء منعشة مع فريقه الجديد الذي يملك الرقم القياسي في التتويج بلقب البطولة برصيد 14 لقبا وكان آخرها لقب بطولة الموسم الماضي. وسافر بكار منذ الأسبوع الماضي إلى مقدونيا من أجل اجراء الاختبار الفني والطبي حيث تمت معاينته عن قرب تحت إشراف الإطار الفني للنادي الذي منح الضوء الأخضر لانتدابه بعدما أعجب بإمكاناته الفنية والبدنية. ويسعى بكار خلال هذه التجربة إلى رد الاعتبار بعد أن غادر النادي الإفريقي من الباب الصغير ووقع فسخ عقده لفشله في إقناع الإطار الفني بإمكاناته. ولم يكن بكار محظوظا مع الأحمر والأبيض بما أنه جاء في التوقيت الخاطئ حيث عاش الافريقي فترة صعبة للغاية على مستوى النتائج مع بداية الموسم ودفع بكار وبعض الأسماء الأخرى ثمن ذلك الفشل عبر فسخ التعاقد معهم وبالتالي سيسعى الظهير التونسي إلى تقديم أفضل العروض والمستويات خلال أول تجربة احترافية من أجل الثأر وتأكيد موهبته من بوابة بطولة أوروبية محترمة للغاية على جميع المستويات.
البريني في طريقه إلى أوروبا
أكد مصدر خاص أن الحارس سليم البريني في طريقه إلى الاحتراف في بطولة أوروبية وقد تكون وجهته فرنسية على الأرجح بما أنه يمتلك عرضين يفترض أن يقع الحسم في أحدهما خلال الساعات القليلة القادمة. ونجح البريني في مغادرة نادي كرة اليد بجمال خلال الأسابيع الماضية بعد أن توصل إلى إتفاق مع إدارته للخروج بالتراضي مقابل التنازل عن قسط من مستحقاته المادية، وعاند الحظ البريني في تجاربه المحلية الأخيرة حيث فشل في تأكيد امكاناته مع النادي الإفريقي رغم أنه جاء من تجربة ناجحة ومميزة مع نادي ساقية الزيت لكنه لم يفرض امكاناته في قاعة القرجاني وغادر سريعا في ظل فشله في اقتلاع مكان مع مطيع ليمام وإدريس الإدريسي. والثابت أن البريني يملك تجربة كبيرة وخبرة تمكنه من النجاح في تجربته الاحترافية الجديدة حيث سبق له المرور بعديد أندية الصف الأول في تونس على غرار التجربة الأولى الناجحة له مع النجم الساحلي ثم المرور كذلك بنجاحات مع نادي ساقية الزيت قبل أن تتغير المعطيات في النادي الإفريقي وتعددت التجارب رغم صغر سنه بما أنه لا يتجاوز 25 عاما وبالتالي فإنه مازال قادرا على اعادة اكتشاف نفسه وفرض اسمه على الساحة من جديد.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…