3 لاستعادة الأنفاس قبل مواجهة الهلال
تبدو معنويات لاعبي النجم الساحلي وكافة المحيطين بالفريق مرتفعة للغاية خاصة بعد الفوزين الأخيرين في ملعب رادس ضد الهلال السوادني ثم النادي الإفريقي بفضل هدفي الكاميروني جاك مبي، وما تحقق في المقابلتين الأخيرتين من شأنه أن يخفف كثيرا من الضغوط المسلطة على الفريق بعد أن كاد الشك يدّب في صفوف الفريق إثر هزيمتين موجعتين ضد الترجي الرياضي ثم بيترو أتلتيكو، لكن كان الانتصار الأخير ضد الهلال في الجولة الثالثة من دور المجموعات بمثابة اجرعة الأكسيجينب من أجل التمسك بأمل الصعود إلى الدور ربع النهائي، لكن هذا الأمل يجب أن يتدعم بتحقيق نتيجة إيجابية عندما ينزل النجم ضيفا على الهلال السوداني في مباراة الجولة الرابعة يوم الثلاثاء القادم والتي ستقام بالعاصمة التنزانية دار السلام بسبب الحرب القائمة حاليا في السودان.
وإيمانا بأهمية هذا اللقاء الحاسم استقر منذ فترة قرار القائمين على النادي بضرورة السفر إلى تنزانيا في موعد مبكر، وهو ما حصل فعلا بعد أن تحول وفد الفريق منذ يوم أمس إلى دار السلام عبر رحلة عادية تمر بمطار القاهرة ومنها إلى دار السلام، ليكون موعد الوصول في ساعة متأخرة من ليلة أمس، قبل أن تقّضي بعثة الفريق هناك 3 أيام كاملة بما أن موعد المباراة القادمة سيكون يوم الثلاثاء المقبل.
ظروف مواتية والهدف تجاوز عائق الإرهاق
قرار التحول بصفة مبكرة إلى تنزانيا يبدو أن مردّه الأساسي هو قضاء أكبر وقت ممكن من الوقت في العاصمة التنزانية من أجل التعود على الظروف المناخية، لكن الأهم من ذلك هو تمكين اللاعبين من أكبر وقت ممكن من أجل تجاوز عائق الإرهاق خاصة وأن الفريق خاض في فترة وجيزة اربع مقابلات هامة اضطر خلالها إلى التنقل باستمرار بين سوسة والعاصمة، ولهذا السبب فإن المكوث طيلة أربعة أيام في العاصمة دار السلام سيمكن الإطار الفني بمساعدة بقية معاونيه وخاصة المعد البدني من إعداد اللاعبين كأفضل ما يكون من الناحية البدنية حتى يكون الفريق على أهبة الاستعداد لموعد يوم الثلاثاء المقبل، الذي سيكون خلاله النجم مطالبا بتأكيد قدرته على التألق خارج ملعبه على غرار ما حصل في مواجهتين سابقتين ضمن هذه المسابقة الإفريقية ضد شباب قسنطينة الجزائري والجيش الملكي المغربي، وكذلك في المواجهة الأخيرة ضد الإفريقي.
الإعداد الذهني في البال
بخلاف حتمية تجهيز اللاعبين جيدا من الناحية البدنية والفنية، فإنه من الضروري إيلاء عناية خاصة للاعبي الهجوم وخاصة من الناحية الذهنية، ذلك أن كل عناصر الخط الأمامي لم تقدر على المساهمة بشكل مباشر في نجاح الفريق ضد الهلال والإفريقي، بل كان هذا التفوق نتيجة مجهود فردي من قبل الكاميروني مبي، وعلى هذا الأساس فإن المدرب عماد بن يونس يتعين عليه حماية لاعبي الهجوم ومواصلة دعمهم باستمرار من أجل مساعدتهم على تخطي الصعوبات المرتبطة أساسا بوجود مشاكل في التجسيم، لكن من المؤكد أن مواجهة يوم الثلاثاء القادم ستكون مختلفة تماما عما حصل في لقاء الذهاب، حيث يفترض أن يلعب الفريق السوداني بطريقة هجومية وهو ما سيسمح لعناصر الهجوم في النجم بإيجاد المساحات وبالتالي ستتضاعف فرص التسجيل وبالتالي تجاوز كل العوائق الذهنية والنفسية التي تسببت في استمرار اعقمب عناصر الهجوم على امتداد المباريات الأربع الأخيرة.
قنبلة مدوية يطلقها الجويني وبقية أعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم : استقالة جماعية كشفت العيوب.. والجامعة في موقف لا يحسد عليه
بعد البداية الصعبة التي عاش على وقعها قطاع التحكيم في بلادنا وخاصة في ما يتعلق بمنافسات ال…