اليوم ملاقاة الصفاقسي وديا : أفضل «بروفة» قبل مواجهة الإفريقي والنجم
تسير تحضيرات الملعب التونسي بنسق حثيث تأهبا لاستئناف نشاط البطولة من خلال ملاقاة النادي الإفريقي ثم النجم الساحلي ضمن آخر جولات المرحلة الأولى، حيث سيكون الهدف الأول والرئيسي هو تأكيد جدارة الفريق بالتأهل إلى االبلاي أوفب والعمل على كسب أكبر عدد ممكن من نقاط الحوافز، في هذا السياق يدرك الإطار الفني للملعب التونسي أهمية خوض بعض المقابلات الودية حتى يكتسب اللاعبون النسق المطلوب خاصة وأن الفريق يركن إلى راحة مطولة مقابل خوض المنافسين القادمين عددا هاما من المباريات بحكم مشاركتيهما في مسابقتي إفريقيا، وبعد أن تبارى فريق باردو في نهاية الأسبوع الماضي ضد مستقبل المرسى سيجري مباراته الودية الثانية اليوم السبت ضد النادي الصفاقسي في مركب الهادي النيفر بباردو، ويمكن القول إن هذه االبروفةب تعد أفضل تحضير قبل مواجهة الإفريقي والنجم وكذلك قبل الشروع في منافسات االبلاي أوفب التي ستضع الملعب التونسي في اختبارات قوية وصعبة ضد أبرز الفرق المعنية بالمنافسة على اللقب ومن بينها النادي الصفاقسي الذي يتأهب بدوره للمنافسة في المرحلة القادمة من البطولة، وعلى هذا الأساس يفترض أن يتعامل المدرب حمادي الدّو مع مقابلة الغد رغم طابعها الودي بجدية تامة حتى يتسنى له إعداد الفريق كأفضل ما يكون قبل الشروع في المباريات الرسمية.
التشكيلة الأساسية في الموعد
خلال اللقاء الودي الأخير حرص الإطار الفني على تمكين أكبر عدد ممكن من اللاعبين الشبان وكذلك الاحتياطيين من فرصة المشاركة والبرهنة على قدرتهم على تقديم الإضافة وتوفير حلول إضافية استعدادا للرهانات القادمة، لكن من المؤكد أن التعامل مع مقابلة اليوم سيكون مختلفا تماما، إذ من المرجح أن يتم التعويل على أغلب العناصر الأساسية على غرار ثنائي الدفاع حمزة بن عبدة وعثمان واتارا والظهيرين ماهر الحناشي الذي تعافى مؤخرا من مخلفات الإصابة وكذلك نضال اللايفي، كما يتوقع أن يتم إشراك ثالوث الهجوم المتكون من هيثم الجويني وبلال الماجري وحمزة الخضراوي، أما في وسط الميدان فإن حظوظ غازي العيادي وسند الخميسي ومحمد لامين انداو تبدو أوفر للمشاركة في هذا الاختبار.
السعفي وبن حميدة في البال
في سياق متصل يملك الإطار الفني بعض الحلول البديلة وخاصة في ما يتعلق بالهجوم، فإضافة إلى فخر الدين العوجي الذي مازال ينتظر فرصته من أجل انتزاع مكان دائم ضمن الأساسيين، فإن الثنائي الشاب يوسف السعفي وأمان الله بن حميدة يعتبر من بين العناصر المؤهلة للمنافسة بقوة على الدخول ضمن حسابات الإطار الفني، خاصة وأن هذين اللاعبين تألقا بشكل واضح خلال أغلب المباريات الأخيرة.
أما بخصوص الحلول الدفاعية، فإن الهاجس الأول بالنسبة إلى الإطار الفني فيتمثل في تحديد خياره النهائي بشأن هوية الحارس الأساسي الذي يمكنه التألق وتقديم الإضافة خلال المرحلة الحاسمة من البطولة، وإلى حد الآن فإن عاطف الدخيلي وسامي هلال لم يحسما نهائيا مسألة المنافسة على المكان الدائم ضمن التشكيلة الأساسية رغم أن الأخير بات خلال المباريات السابقة في وضع أفضل من الدخيلي بما أن يشارك أساسيا مع الفريق منذ مواجهة الذهاب ضد النادي الإفريقي.
قنبلة مدوية يطلقها الجويني وبقية أعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم : استقالة جماعية كشفت العيوب.. والجامعة في موقف لا يحسد عليه
بعد البداية الصعبة التي عاش على وقعها قطاع التحكيم في بلادنا وخاصة في ما يتعلق بمنافسات ال…