مع استمرار فترة الراحة الفريق يستعد للإفريقي بمواجهة المرسى والصفاقسي
مثلما سبق وأشرنا فإن القائمين على الملعب الملعب التونسي حرصوا على استغلال فترة الراحة من أجل التحضير كأفضل ما يكون لباقي المواعيد وخاصة المواجهة المرتقبة ضد النادي الإفريقي في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الأولى للبطولة، وفي هذا السياق حصل الاتفاق مع فريقي مستقبل المرسى والنادي الصفاقسي من أجل خوض مباراتين وديتين خلال الفترة القادمة، حيث سينزل فريق باردو هذا السبت ضيفا على المستقبل قبل أن يلاقي يوم 16 ديسمبر الجاري على ملعبه النادي الصفاقسي.
وفي هذا السياق يدرك الإطار الفني بقيادة حمادي الدّو أهمية المحافظة على نسق المباريات وبالتالي مجاراة نسق المنافسين القادمين ونعني بذلك النادي الإفريقي والنجم الساحلي المشاركين حاليا في مسابقتين إفريقيتين، وقد حرص الإطار الفني طيلة الأيام الماضية على الاستمرار في التدريبات دون توقف والهدف من ذلك المحافظة على جاهزية اللاعبين من الناحية البدنية قبل برمجة اختبارين وديين سيساعدان الفريق جيدا للتحضير للمواجهات القادمة، حيث سيكون الهدف الرئيسي هو المنافسة على إنهاء المرحلة الأولى ضمن الثلاثي الأول في المجموعة والأكثر من ذلك حصد أكبر عدد ممكن من نقاط الحوافز التي ستساعد الفريق كثيرا خلال منافسات مرحلة االبلاي أوفب.
فرصة مواتية أمام الاحتياطيين
رغم أن الإطار الفني وجد التركيبة المثالية التي تعرف في بعض المقابلات عددا محدودا من التغييرات، حيث يتألف عادة خط الدفاع من ثنائي المحور عثمان واتارا وحمزة بن عبدة والظهيرين نضال اللايفي وماهر الحناشي ولاعبي الوسط غازي العيادي وسند الخميسي ولامين انداو والمهاجمين بلال الماجري وحمزة الخضراوي وهيثم الجويني، إلا أن الرصيد البشري المتوفر حاليا من شأنه أن يمنح المدرب حمادي الدّو بعض الحلول الإضافية والمجدية، وفي هذا السياق تبدو الفرصة مواتية خلال الاختبار الودي المقبل من أجل منح الثقة لعدد من العناصر الاحتياطية على غرار مروان الصحراوي ودومنيك ميندي وستيف داوسون وكذلك فخر الدين العوجي وأمان الله بن حميدة من أجل إثبات جدارتهم بالمنافسة على اللعب ضمن التشكيلة الأساسية، ولهذا السبب تبدو فترة الراحة إيجابية رغم أن الفريق عاش طيلة الفترة الأخيرة من المنافسات على وقع ارتفاع تدريجي وواضح في أداء الفريق حيث استهل إياب المرحلة الأولى ببعض الصعوبات عندما تغلب بشق الأنفس على مستقبل سليمان قبل أن يتألق بعد ذلك بشكل كبير ضد الأولمبي الباجي واتحاد بن قردان وكذلك قوافل قفصة.
هل يرحل المحمدي؟
عكس الظهير الأيمن الهادي خلفة الذي نجح في استغلال الفرصة الممنوحة له في اللقاء الأخير ضد قوافل قفصة وقدم مستوى مرضيا جعله ينال رضا الإطار الفني، فإن زميله هيثم المحمدي لم يكن حاضرا منذ فترة طويلة للغاية عن مباريات الفريق، وهذا الأمر يبدو أنه يؤشر لخروجه من الحسابات نهائيا، خاصة وأن مستواه خلال بداية الموسم لم يكن مقنعا قبل أن ينجح نضال اللايفي في تقديم الإضافة واستطاع أن يقنع المدرب حمادي الدّو ويثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية، وفي هذا السياق من غير المستبعد أن تنتهي تجربة المحمدي مع الملعب التونسي سريعا.
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…