اليوم السابع للهدنة : إطلاق نار بالقدس يقتل 3مستوطنين وحماس تتبنى
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) افاد بيان صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات في مصر أمس الخميس بأن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وتأتي هذه الجهود في أعقاب تمديد الهدنة في اللحظة الأخيرة يوم الخميس ليوم سابع.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن تمديد الخميس يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين تحتجزهم حماس و 30 سجينا فلسطينيا، إضافة إلى توفير نفس مستويات المساعدات الإنسانية كما كانت خلال الأيام الست الماضية.
وأردف البيان أن مصر ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.
وتوصلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة أول الخميس على تمديد وقف إطلاق النار يوما آخر للسماح للمفاوضين بمواصلة العمل على اتفاقات لمبادلة الرهائن المحتجزين في غزة بسجناء فلسطينيين.
وسمحت الهدنة بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى قطاع غزة بعد أن دُمر معظمه بسبب القصف العنيف الذي شنته إسرائيل ردا على هجوم حماس الدامي في السابع من أكتوبر. ويبلغ عدد سكان القطاع 2.3 مليون نسمة.
وبعد وقت قصير من الاتفاق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن مهاجمين فلسطينيين أطلقا النار على محطة للحافلات خلال ساعة الذروة الصباحية عند مدخل لمدينة القدس، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين. وأضافت أنه تم اتحييدب المهاجمين.
وأضافت الشرطة اوصل إرهابيان إلى المكان في سيارة ومعهما أسلحة نارية وأطلقا النار باتجاه مدنيين عند محطة للحافلات، وتم تحييدهما بعدها من قبل قوات الأمن ومدني كان بالقرب من الموقعب.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تبنّي عملية القدس ومسؤوليتها الكاملة عنها.
ونفّذ مراد وإبراهيم النمر، عملية إطلاق نار باتجاه مستوطنين، عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، صباح أمس الخميس، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين من بينهم الحاخام اليملاخ فاسرمان قاضي المحكمة الحاخامية في أسدود، وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة.
كما أكّدت االقسامب، في بيانها، إنّ اهذه العملية البطولية تأتي رداً على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلالب.
استمرار الهدنة
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن شروط وقف إطلاق النار، التي تشمل وقف الأعمال العدائية ودخول المساعدات الإنسانية، لم تتغير. وقطر وسيط أساسي بين الطرفين المتحاربين إلى جانب مصر والولايات المتحدة.
وصرحت إسرائيل وحماس قبل الاتفاق بأنهما مستعدتان لاستئناف القتال إذا وصلت المفاوضات بشأن الدفعة التالية من الرهائن التي سيطلق سراحها إلى طريق مسدود.
وذكرت حماس في وقت سابق أن إسرائيل رفضت استلام سبع نساء وأطفال آخرين وجثث ثلاث رهائن مقابل تمديد الهدنة.
ولم تذكر حماس أسماء القتلى لكنها قالت يوم الأربعاء إن أسرة مكونة من ثلاثة رهائن إسرائيليين، من بينهم أصغر رهينة، وهو كفير بيباس البالغ من العمر عشرة أشهر، قُتلت في القصف الإسرائيلي للقطاع.
وسلّمت كتائب الشهيد عز الدين القسّام أسيرتين إسرائيليتين للصليب الأحمر في ميدان فلسطين، وسط مدينة غزة، شمالي القطاع.
ولاحقاً، أعلن االجيشب الإسرائيلي تسلّمه أسيرتين كانتا لدى المقاومة في قطاع غزة، عند السياج الحدودي للقطاع.
وبين الأسيرتين اللتين أعادتهما االقسّامب، الفرنسية الإسرائيلية، ميا شيم، التي أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الإفراج عنها.
وكانت كتائب القسّام قد نشرت في الـ16 من أكتوبر الماضي، مقطع فيديو يظهر شيم وهي تتلقى العناية الصحية.
دفعة دبلوماسية
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في وقت سابق الخميس لمناقشة تمديد وقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية وتبادل المزيد من المحتجزين.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن شدد أمس الخميس على ضرورة أن تحاسب إسرائيل فورا المستوطنين اليهود المتطرفين المسؤولين عن أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
والتقى بلينكن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية أمس الخميس.
وقال بلينكن بينما كان في إسرائيل في وقت سابق إن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حققت نتائج وإن الولايات المتحدة تأمل في استمرارها.
وجاءت تصريحات الوزارة بعد اجتماع بلينكن مع القادة الإسرائيليين أمس الخميس.
وهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها بلينكن للمنطقة منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وبحسب إحصاء أجرته رويترز، أُطلق سراح 97 رهينة منذ بدء الهدنة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 145 محتجز ما يزالون في غزة.
وقال مسؤولون إن ليل أمس الخميس شهد إطلاق سراح روسيين اثنين وأربعة تايلانديين خارج إطار الاتفاق. كما أُطلق سراح الإسرائيليين العشرة ومن بينهم خمسة مزدوجي الجنسية.
وهؤلاء هم قاصر هولندي مزدوج الجنسية، وثلاثة ألمان مزدوجي الجنسية، وأمريكي مزدوج الجنسية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عازم على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس بعد إطلاق سراح الأمريكية ليات بينين يوم الأربعاء.
وقال مسؤولون أمريكيون يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تحث إسرائيل على تضييق نطاق منطقة القتال وتحديد الأماكن التي يمكن للمدنيين الفلسطينيين أن يجدوا فيها الأمان خلال أي عملية إسرائيلية في جنوب غزة لمنع تكرار سقوط عدد القتلى الهائل في الهجمات الإسرائيلية على شمال غزة.
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …