سـومــايـلا يـعـود.. وتغـييرات مؤكدة فــي الـدفـاع ضــد بـيــترو الأنــغـولــــي
بعد طي صفحة مباراة الكلاسيكو ضد الترجي الرياضي والتي قدّم خلالها النجم الساحلي مستوى مقنعا إلى حد كبير دون أن يتمكن من تحقيق نتيجة مرضية، سيكون شعار الفريق خلال المواجهة المرتقبة نهاية هذا الأسبوع ضد نادي بيترو أتليتكو الأنغولي في منافسات الجولة الثانية من دور مجموعات رابطة الأبطال هو التأكيد والتدارك في الوقت ذاته، حيث سيكون أبناء المدرب عماد بن يونس مطالبين بتأكيد أدائهم من جهة وتدارك الهزيمة الأخيرة من جهة أخرى في مباراة تبدو صعبة ومعقدة نسبيا ضد فريق حقق الفوز في مفتتح منافسات دور المجموعات.
وفي هذا السياق ستعرف المباراة المنتظرة عودة لاعب الوسط سومايلا سيديبي بعد غيابه عن مواجهة الترجي بسبب عقوبة الإنذار الثالث، وتمثل عودة هذا اللاعب دعما كبير للفريق خاصة وأنه تألق بشكل واضح في أغلب المباريات الإفريقية السابقة بل إنه نجح في أول ظهور للنجم هذا الموسم ضمن رابطة الأبطال في التسجيل، وهو يعتبر حاليا من ركائز الفريق بحكم تأثيره الواضح سواء في إنجاح المنظومة الدفاعية أو المشاركة في العمل الهجومي.
ومقابل هذه العودة المرتقبة للمالي سيديبي ستعرف تشكيلة النجم الساحلي في مواجهة بيترو غياب الكاميروني جاك مبي للسبب ذاته، حيث أنه جمع في رصيده ثلاثة إنذارات وهو ما يعني غيابه عن مباراة واحدة، وسيكون بمقدوره استعادة مكانه في لقاء الجولة الثالثة ضد الهلال السوداني الذي سيقام أيضا في ملعب حمادي العقربي برادس.
ثنائي فقط في المحور
من شبه المؤكد أن يغيّر الإطار الفني بقيادة عماد بن يونس الرسم التكتيكي خلال المواجهة المقبلة، فرغم أن الفريق قدّم في المجمل أداء مرضيا وكان قريبا جدا من تحقيق نتيجة إيجابية إلا أن حتمية إجراء بعض التعديلات الفنية ستفرض على الإطار الفني دعم العمل الهجومي مقابل تقليص عدد المدافعين في محور الدفاع، وفي هذا السياق يتوقع بشدة أن يخسر جاسر الخميري مكانه ضمن الأساسيين حيث يفترض أن يشكّل كل من صلاح الغدامسي والقائد حمزة الجلاصي ثنائي محور الدفاع.
حرية أكبر لعبيد
الاستغناء عن أحد لاعبي الدفاع يعني بالضرورة إضافة لاعب أخر في الخط الهجومي، وفي هذا السياق أمام المدرب بن يونس عديد الخيارات من بينها تثبيت قلب هجومي كلاسيكي منذ البداية وهو ما يعني ظهور الكونغولي فيني بونغونغا أو راقي العواني منذ البداية، أو تعبئة وسط الميدان من خلال التعويل على كل من سيديبي والجبالي أو الورتاني إضافة إلى أسامة عبيد الذي يفترض أن يضطلع هذه المرة بخطة صانع ألعاب صريح من أجل المساهمة في عملية التنشيط الهجومي مع التحول أحيانا إلى مهاجم كلما اقتضى الأمر ذلك.
بين الشك واليقين
لا يمكن الجزم بإمكانية مشاركة الحارس علي الجمل في مواجهة بيترو الأنغولي، فرغم أنه شارك في بعض الحصص التدريبية في الفترة الأخيرة، إلا أن وضعه من الناحية البدنية قد يستوجب منحه وقتا إضافيا حتى يستعيد كافة قدراته ومؤهلاته، وفي ظل التألق اللافت لمعوضه رائد القزاح الذي أقنع كثيرا في كل المباريات الأخيرة، فإنه من شبه المؤكد أن يستمر الأخير في حراسة مرمى النجم وبالتالي المشاركة في اللقاء القادم ضد الفريق الأنغولي.
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…