رغم الهزيمة وديا أمام الاتحاد .. الـفـريـق جـاهـز لموعد القوافل
استعدادا للمواعيد القادمة وفي مقدمتها المبـــاراة المبرمجة يوم الأحد القادم ضد قوافل قفصة، استــــغل الملعب التونســـي فترة الراحــة القصيرة التي تركن لها البطولة الوطنية لإجراء مباراة ودية جمعته في نهاية الأسبوع الماضي بمضيفه الاتحاد المنستيري، وهذا الاختبار انتهى بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 3ـ1، وقد عمد الإطار الفني بقيادة المدرب حمادي الدّو إلى إجراء بعض التغييرات أبرزها إقحام الحارس عاطف الدخيلي أساسيا على حساب زميله سامي هلال، إضافة إلى ذلك وقع التعويل مجددا على وسام بوسنينة منذ البداية في تركيبة محور الدفاع إلى جانب عثمان واتارا في حين كان حمزة بن عبدة خارج التشكيلة الأساسية تماما مثل سند الخميسي الذي عوّضه لمين انداو في وسط الميدان، وفي غياب هيثم الجويني الموجود على ذمة المنتخب الوطني وقع تمكين المهاجم الشاب وائل الورغمي من المشاركة أساسيا في الخط الأمامي إلى جانب بلال الماجري وحمزة الحضراوي.
ولئن وقع التعويل على أغلب العناصر الأساسية إلا أن الأداء لم يكن جيدا للغاية وخاصة من الناحية الدفاعية، والفريق الذي قدّم أداء مقنعا على امتداد المباريات الثلاث الأخيرة في البطولة قبل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، غير أن هذا الأمر لا يمكن أن يدعو كثيرا إلى القلق، خاصة وأن الإطار الفني سعى إلى إجراء بعض التغييرات في إطار سعيه إلى إيجاد حلول جديدة، وحرص بالأساس على استغلال هذا اللقاء الودي من أجل تمكين بعض العناصر الاحتياطية من فرصة المشاركة وإثبات جدارتها باللعب مع الفريق الأول، وبالتالي لا يمكن أن تكون هذه المقابلة مقياسا ومؤشرا دقيقا لتقييم أداء الفريق الذي حقق خلال أغلب المباريات الودية التي خاضها في فترة التحضيرات الصيفية الفوز، لكنه وجد صعوبات كبيرة في عدة مباريات خلال بداية الموسم.
خسارة مضاعفة
لئن لا يمكن الحكم بشكل قطعي على أداء الفريق، فإن الخسارة كانت مضاعفة ضد الاتحاد المنستيري في هذا اللقاء الودي، حيث تعرض ماهر الحناشي قائد الفريق في تلك المواجهة لإصابة حادة على مستوى وجهه بعد التحام مع مهاجم الاتحاد المنستيري زياد العلوي، وهذه الإصابة ستفرض عليه الخضوع إلى تدخل جراحي وبالتالي الغياب عن لقاء الجولة القادمة في قفصة ضد القوافل، وقد يشكل غياب هذا اللاعب مشكلا أمام الإطار الفني الذي سيتعين عليه إيجاد البديل المناسب والمؤهل لتقديم الإضافة في الرواق الأيمن للدفاع.
خلفة يقترب من الرحيل
وفي سياق متصل يبدو أن الظهير الأيمن الهادي خلفة قد يكون من بين المرشحين للرحيل عن الفريق قبل نهاية العام الحالي، فهذا اللاعب لم يقنع كثيرا رغم أنه تمتع بفرصته كاملة في بداية الموسم، لكنه لم يقنع كثيرا وخسر منذ فترة مكانه الأساسي، شأنه في ذلك شأن الظهير الأيسر هيثم المحمدي الذي فشل بدوره في تقديم الإضافة إلى حد الآن وخرج أيضا من حسابات الإطار الفني.
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…