لا أنفاق ولا أسرى استخبارات الاحتلال بين صفعتي 7 أكتوبر وكذبة مستشفى الشفاء
الصحافة اليوم (وكالات الانباء) مُنيت إسرائيل بفشل استخباراتي كبير مجدداً بعدما تبيّن خلوّ مستشفى الشفاء التي سيطرت عليها قواتها أمس الأربعاء من الأنفاق التي ادعت وجودها تحت المجمّع الطبي الأكبر في قطاع غزّة المحاصر، كما لم تعثر على أي محتجز لدى حركة احماسب هناك.
وتحدّثت االقناة 13ب الإسرائيلية عن افشل استخباراتي قاتل لإسرائيل بعد أن تبيّن خلو مستشفى الشفاء من أي أعمال عسكريةب بخلاف ما رُوّج له سابقاً.
وكان جيش الاحتلال قد زعم خلال الأسابيع الماضية وجود شبكة معقّدة من الأنفاق تحت مجمّع الشفاء تستخدمه قيادة احماسب لإدارة عمليّاتها العسكرية. كما أكّد قبيل اقتحامه المجمّع الطبي أن الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية موجودون داخل المبنى.
وقالت وكالة فرانس براس إن الجيش الإسرائيلي انسحب مساء أمس الاربعاء من مستشفى الشفاء في قطاع غزة ونشر دباباته حول المجمع الضخم، بعد اقتحامه في وقت سابق بزعم وجود مركز قيادة تابع لحماس أسفله.
وقال مراسل فرانس براس في قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي انسحب من مستشفى الشفاء وانتشر حول المجمع، ولم يتسن التأكد من مصدر آخر.
وفي السياق، كشف موقع اواللاه نيوزب العبري أنّ الجيش الإسرائيلي ايعيش أزمةب بعد اقتحامه مجمّع الشفاء، إذ يريد التقدّم الكنّه خائف من مواجهات صعبةب.
وأشار إلى أنّه منذ اقتحام المستشفى الا يوجد أي تطوّرات دراماتيكيةب، وتقول جهات أمنية إنّ العملية العسكرية اتتم ببطء وفي ظروف معقّدة في ظل الخوف من مواجهات مع مسلّحين أو من استفزازات حركة حماسب.
يأتي ذلك فيما قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء إن القوات عثرت على أسلحة وابنية تحتية خاصة بالإرهابيينب خلال مداهمة جرت بمنطقة واحدة محددة داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين أنه لم يحدث أي قتال داخل مجمع المستشفى بعد أن وصل الجنود خلال الليل، كما لم يقع أي احتكاك مع الطواقم الطبية أو المرضى الذين قال إنهم موجودون في قسم آخر من المجمع.
ولم يحدد أي جزء من المستشفى تقوم فيه القوات بالبحث والتفتيش ولم يفصح عن طبيعة ما تم العثور عليه لكنه قال إن دليلا سيقدم فيما بعد.
ويقول الإسرائيليون منذ سنوات إن مسلحي حركة حماس يستغلون مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، كستار لعملياتهم. ونفت حماس ذلك مرارا وأيضا العاملون في المستشفى.
وقال المسؤول العسكري إن أربعة مسلحين قتلوا في تبادل لإطلاق النار خارج مستشفى الشفاء لدى محاولة جنود إسرائيليين دخول المجمع. وأضاف أن الجنود استجوبوا أفرادا وجدوهم في المنطقة التي فتشوها. وقال اما أعرفه أن أحدهم من حماسب.
وكان الجيش الإسرائيلي قد احتجز أكثر من 200 فلسطيني في ساحة المستشفى وأجبرهم على خلع ملابسهم، محوّلاً المبنى إلى اثكنة عسكرية ومركزاً للاعتقال والتنكيلب بعد اقتحام مختلف أقسامه، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
وفجر أول امس أعلن الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء، مطالباً جميع عناصر احماس فيه بالاستسلام.
وأكّد مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اقتحام المستشفى الواقع في المدينة والذي دارت في محيطه منذ أيّام معركة عنيفة تخلّلها تعرّضه لقصف من الجيش الإسرائيلي المتقدم معزّزاً بالدبّابات.
وزعم مسؤول كبير في الجيش، في وقت سابق، أن االقوّات الإسرائيلية عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بالإرهابيين خلال المداهمةب، مضيفاً: الم يحدث أي قتال داخل مجمع المستشفى بعد أن وصل الجنود خلال الليل ولم يقع أي احتكاك مع الطواقم الطبية أو المرضىب.
من جانبه، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّه الا يوجد مكان في غزة لن نصل إليهب وذلك بعد اقتحام الجيش مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو الذي تحدّث خلال زيارته لإحدى القواعد العسكرية في جنوب البلاد اسنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائنب، مؤكّداً أنّهما امهمّتان رئيسيتانب في الحرب.
الى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة ارتقاء أكثر من 30 شهيداً برصاص قوات الاحتلال في مستشفى الشفاء، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على العائلات التي حاولت الخروج من المستشفى.
وشدّد المكتب الإعلامي الحكومي على أنّ عدوان الاحتلال واعتدائه على مجمع الشفاء الطبي وعلى أقسامه ومن فيه من مرضى ونازحين وأطقم طبية اجريمة حربب.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إنّ اجيشب الاحتلال ما يزال ينتشر في عدد من مباني مجمع الشفاء الطبي، مشيراً إلى أنّ الاحتلال موجود في مبنى غسيل الكلى دون أن يكلف نفسه إحضار وقود لإعانة المرضى.
وأضاف أبو سليمة الا نستطيع الوصول للصيدلية من أجل إسعاف المرضى، فالاحتلال يطلق النار على كل من يتحركب، وأنّهم لم يستطيعوا التواصل مع الأطباء للاستفسار عن وضع النزلاء خصوصاً الأطفال الخدج.
كذلك، أوضح أنّ أقسام المستشفى مغلقة على المحتجزين فيها ولا يمكن الخروج منها أو الدخول إليها، وأنّ المياه والكهرباء والأوكسجين مقطوعة عن كل أقسام المستشفى.
وتابع أنّ جروح النزلاء بدأت تتعفن بشكلٍ كبير بعد توقف كل الخدمات بالمستشفى، فيما تفوح رائحة الموت في كل مكان بدءاً بقسم الطوارئ وصولاً إلى آخر مبنى بالمستشفى.
الساحة الفنية التونسية والعربية تفقد أحد مبدعيها : وداعا فتحي الهداوي..
فقدت الساحة الفنية التونسية والعربية مساء أمس الخميس الممثل المسرحي والتلفزيوني والسينمائ…