تونس تحفظت على جل قراراتها قمة الرياض..صورة للذكرى وبيان إدانة..!
الصحافة اليوم )وكالات الانباء (دعت القمة العربية الإسلامية التي استضافتها السعودية أمس السبت في الرياض إلى وقف الحرب في غزة، ورفضت تبرير التصرفات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على أنها دفاع عن النفس.
وجاء في البيان الختامي أن القمة تدين االعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري.
كما دعا البيان إلى كسر الحصار على غزة والسماح بدخول قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع ووقف صادرات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل و إطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين والمدنيين.
وأدان البيان التصريحات والتهديدات الإسرائيلية المتكررة بإعادة لبنان إلى االعصر الحجريب، مشدداً على ضرورة الحؤول دون توسيع الصراع، ودعوة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى التحقيق في استخدام إسرائيل هذه الأسلحة.
وتحفظت تونس على جل قرارات القمة باستثاء النقاط المتعلقة بالوقف الفوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية فورا وفك الحصار عن كل فلسطين فيما تحفظ العراق على عبارة (حلّ الدولتين) أينما وجدت في القرار كونها تتعارض مع القانون العراقي وعبارة (قتل المدنيين) كونها تساوي بين الشهيد الفلسطيني والمستوطن الإسرائيلي وعبارة (إقامة علاقات طبيعية معها.
وأجمع قادة الدول العربية والإسلامية خلال قمّة استثنائية في الرياض، أمس السبت، على ضرورة وقف إطلاق النار في غزّة، منددين بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وطالب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمته الافتتاحية، بتوفير ممرات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة والوقف الفوري اللعمليات العسكرية.
بدوره، رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنّ الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة اأولوية ينبغي أن يعمل الجميع من أجل تحقيقها.
وأكد رفضه للتهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية، واصفاً ذلك بأنه اجريمة دولية ومرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم.
بدوره، رفض المفوض العام االأونرواب فيليب لازريني تهجير أهل غزة.
وشدد، خلال كلمته في القمة، على أنّ اما يجري في القطاع والضفة الغربية يعتبر قتلاً ممنهجاً للفلسطينيين.
وأعلن أنّ ا100 زميل قضوا بقطاع غزة وأكثر من 10 آلاف شخص قضوا معظمهم نساء وأطفالب، مشددا على أن الوضع اكارثي وصادم وكل شيء يشارف على النفاد من غذاء ودواء ووقود.
من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنّ اقوات الاحتلال بدأت حرب إبادة لا مثيل لها بحق شعبنا وتخطت كل الخطوط الحمراءب، متهما اسلطات الاحتلال ومن يساندها بتحمل المسؤولية عن قتل كل طفل وامرأة في هذه الحرب الظالمة.
وقال الرئيس الفلسطيني إنّ االولايات المتحدة بدعمها الكامل للاحتلال تتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى حل سياسي للأزمةب، وطالب ابحماية دولية واعتماد حل يتم تنفيذه وفقا للشرعية الدولية والمبادرة العربية.
وفي كلمته، طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم.
وأكّد أنّ امنع إسرائيل دخول الماء والغذاء والدواء إلى سكان غزة جريمة حربب، مشيراً إلى أنّ االعالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية.
أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فقد طالب بالتوصّل الصيغة من أجل حل الصراع بناء على حل الدولتين.
وشدّد السيسي على وجوب إجراء تحقيق دولي في الانتهاكات.
وتابع أنّ اسياسات العقاب الجماعي لأهل غزة من قتل وحصار وتهجير غير مقبولة ويجب وقفها فورا.
وفي كلمته، قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن االمجتمع الدولي فشل في اتخاذ ما من شأنه وقف المجازر ووضع حد لهذه الحرب العدوانية.
ولفت إلى أن بلاده تبذل جهوداً في الوساطة لضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وقال: انأمل في التوصّل لهدنة إنسانية في القريب العاجل تجنب القطاع تفاقم الكارثة الإنسانية التي حلّت به.
بدوره، أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لخوضها حربا ضد إسرائيل كما حث الدول الإسلامية على فرض عقوبات على إسرائيل.
ودعا الدول الإسلامية إلى فرض عقوبات نفطية وتجارية على إسرائيل.
ودعا رئيسي كذلك الدول الإسلامية إلى اتسليح الفلسطينيينب في حال ااستمرت الهجماتب في القطاع الفلسطيني المحاصر.
أما ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، فاعتبر في كلمته أنّ إسرائيل تمارس اعقاباً جماعياً لا يمكن تبريرهب في غزة
ودعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى اإيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني بكل ما يشمله المسار السياسي من عناوين اقتصادية أو غيرها.
ورأى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أنّه ايجب التحرّك السريع والجاد لإدخال المساعدات إلى غزة.
وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي: اعلينا أن نترجم مواقفنا إلى قرارات ملزمة التنفيذ.
وقال رئيس قرغيزيا: انؤمن أن الحل الوحيد الذي يلبّي تطلعات الفلسطينيين هي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
بدوره، اعتبر رئيس المجلس الرئاسي اليمني أنّه ايجب حل القضية الفلسطينية وفقاً للمقرّرات الشرعية الدولية.
المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …