القفصي مدربا جديدا لمستقبل ســـــــــــليمان
يفــــــترض أن تــتم الهيئة المديرة لمستقبل سليمان في الساعات القليلة القادمة الاتفاق مع المدرب سامي القفصي من أجل تجديد العهد مع الفريق خلفا لمحمد العياري، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن القفصي قد قدم تنازلات كبيرة تفهما للوضع الصعب الذي يعيشه مستقبل سليمان من الناحية المادية حيث رحّب بالفكرة ولم يقدم شروطا تعجيزية بل إن طلباته كانت في حدود المعقول وأغلبها من الناحية اللوجيستية بالأساس فضلا عن استقدام مدرب مساعد والمحافظة على المعد البدني الحالي ومدرب الحراس. وما لم تحدث مفاجأة فإن القفصي ينطلق بحظوظ وافرة لقيادة المستقبل في باقي المشوار حيث كانت الجلسة الأولى مثمرة في انتظار الموقف النهائي لإدارة سليمان التي تحركت في كل الاتجاهات من أجل تسهيل بعض العقبات والانطلاق في مرحلة جديدة ربّانها سامي القفصي الذي قد يجدد العهد مع فريقه السابق بعد موسمين تقريبا.
هل يعيد نجاحات الماضي؟
يملك سامي القفصي ذكريات مميزة في مستقبل سليمان النادي الذي قدّمه إلى جماهير الرابطة الأولى ومنحه الفرصة للبروز وتأكيد أفكاره وتصوراته التكتيكية، ويدين القفصي بالجميل إلى رئيس النادي سابقا وليد جلاد الذي يكّن له كل الاحترام والعلاقة محترمة بين الرجلين وهو من العوامل التي جعلت القفصي لا يقدم أي شروط من أجل تدريب الفريق في هذا الوضع الصعب. ومنطقيا يبدو القفصي قادرا على انجاح المهمة وتحقيق الأهداف المنشودة حيث أكد أن المجموعة الحالية تضم عناصر قادرة على الإيفاء بالحاجة والذهاب بعيدا بالفريق. ومن حسن حظ مستقبل سليمان أنه معفي من خوض منافسات هذه الجولة وبالتالي فإن الكرة حاليا في مرمى الإدارة من أجل التسريع في التعاقد مع القفصي والانطلاق فعليا في مشوار جديد خلال رحلة الإنقاذ والتدارك بعد بداية كارثية لم يسبق أن عاشها النادي منذ الصعود لأول مرة إلى قسم النخبة.
عمل كبير في الانتظار
يحتاج مستقبل سليمان في الفترة القادمة إلى عمل كبير من أجل الوصول إلى مستوى التطلعات والانتظارات حيث أن الإطار الفني مطالب بإصلاح عديد المسائل على الصعيد الدفاعي والهجومي، ويملك المستقبل أرقاما كارثية في هذا الجانب حيث بات أضعف خط هجوم وأضعف خط دفاع وبالتالي فإن المدرب الجديد مطالب بإيجاد الحلول على هذا المستوى من أجل تجاوز جميع الهانات والعودة بالمجموعة إلى السكة الصحيحة بحثا عن تحقيق أول انتصار في الموسم. وعجز المستقبل عن حصد ولو نقطة واحدة منذ بداية الموسم حيث تكبد 7 هزائم متتالية وبات واضحا أن الفريق سيركز على التجهيز لمرحلة تفادي النزول ودخول تلك المرحلة في أفضل حال حتى يقدم المستويات التي تكفل له انجاح المهمة والابتعاد نهائيا عن شبح الهبوط إلى الرابطة الثانية بعد 4 مواسم في الرابطة الأولى ضمن أندية النخبة.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…