وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر لـ«الصحافة اليوم»: «أهل غزة صامدون رغم كل محاولات العدوان كسر معنوياتهم»
في وقت بلغ فيه العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ25 ما تزال مجازر الاحتلال متواصلة في ما يعاني القطاع من عزلة فرضها العدو عليه منذ ليلة السبت الماضي بعد قطع الاتصالات عنه بشكل كلّي لارتكاب مجازره اخارج نطاق التغطيةب.
وعن تطورات وضع الاتصالات في القطاع كشف وزير الاتصال الفلسطيني إسحاق سدرا في حوار مع االصحافة اليومب ان الاتصالات والانترنات عادت للقطاع خلال أقل من 30 ساعة بعد انقطاعها بسبب عدوان الاحتلال، لافتا إلى أن ا الشركات الفلسطينية قامت بجهود مضنية لإعادة عمل خطوط الاتصالب.
وتابع مشيرا إلى الإضرار الكبيرة التي لحقت شبكات الاتصال في القطاع بسبب قصف جيش الاحتلال المتواصل للبنية التحتية، مؤكدا ان هناك اأضرارا كبيرة أصابت الشبكات وتؤدي من حين إلى آخر إلى حدوث أعطالب كما تحدث الوزير عن تنامي المخاوف امن النفاذ التام للوقود خلال الأيام القادمة، وهذا سيؤدي إلى تعطيل تام لخدمات الاتصالات والانترنات إذا لم تدخل كميات وقود كافيةب.
وبخصوص أهداف دولة الاحتلال من قطع الاتصالات يقول الوزير الفلسطيني انه الا شك أن قطاع الاتصالات بات قطاعاً حيوياً لكافة الجوانب في غزة، خاصة في ظل السوشال ميديا التي باتت تنقل الصورة لكل العالم عما يحدث، وهذا أكثر ما يخيف دولة الاحتلال ويهدد روايتها إضافة إلى دورها الهام في خدمات اسعاف ضحايا عمليات القصف وهو ما يبدو ان الاحتلال لا يرغب فيه بحسب سدرا.
ومنذ بداية عدوانها على غزة تبذل إسرائيل جهدا كبيرا للترويج لسرديتها في وقت يواصل فيه الاعلام العالمي الترويج لمزاعمها مقابل التغطية على جرائمها التي ترتكبها ضد المدنيين العزل.
وأدى القصف المتواصل لغزة لاستشهاد أكثر من 8500 فلسطيني بحسب آخر تحديثات وزارة الصحة الفلسطينية فيما لا يزال عشرات المئات من المدنيين في عداد المفقودين.
ويقول الوزير الفلسطيني ان أهل غزة يواجهون العدوان بكل الوسائل التي تتيحها لهم الظروف، ابالرغم من أن الاحتلال سعى إلى إيقاف كل جوانب الحياة عن أهالي القطاع ومنعهم من التواصل مع احبائهم أو إيصال صورة ما يحدث للعالمب.
مشددا على أنهم ارغم ذلك صامدون في وجه هذا الاعتداء ويعرفون أن هذا الاحتلال يحاول كسر معنوياتهم لكنهم صابرون بالرغم من ما يعانونه من تطهير عرقي وتجويع وخوف ومنع المساعدات الانسانية عنهم وقطع الوقود والكهرباء والدواء عنهمب .
وتواصل المنظمات الدولية تحذيرها من الوضع الكارثي في غزة مؤكدة ان هناك مخاوف كبيرة من انتشار الأوبئة مستقبلا بسبب عدم توفر المياه النظيفة في حين تعاني المنظومة الصحية من ضغط كبير جعلها غير قادرة على تقديم الخدمات للجرحى والمرضى.
مع الأحداث : لماذا أعطى بايدن الضوء الأخضر لكييف لاستعمال الأسلحة الأمريكية؟
يحبس العالم أنفاسه وهو يتابع التطورات الأخيرة في أوكرانيا حيث ظهرت أسلحة تستعمل لأول مرة و…