مـخـاوف مـن رحـيـل جنيح.. والــجـمـهـور فــي قـفـص الاتـهام
أكدت إدارة النجم الساحلي أنها اختارت يوم 12 جانفي القادم لعقد الجلسة العامة العامة التقييمية، والجلسة العامة الخارقة للعادة التي ستخصص لتنقيح بعض فصول القانون الأساسي للنادي، وكذلك الجلسة العامة الانتخابية لاختيار هيئة مديرة جديدة.
وجاء هذا التأكيد من خلال بلاغ نشره النادي عبر موقعه الرسمي في الفايسبوك والذي أعقب اجتماعا حضره كل من عبد الجليل البوراوي رئيس لجنة الدعم والمساندة وعثمان جنيح رئيس النادي ورضا بن عثمان نائب الرئيس ورئيس اللجنة القانونية وكذلك رفيق بركة الكاتب العام للنجم الساحلي.
هواجس من تعقد الوضع المالي ودعوات متجددة للجماهير
وكان أهم ما تطرق إليه هذا الاجتماع هو التأكيد على أن الوضع المالي الحالي الذي يمرّ به النادي لا يتماشى مع النتائج المحققة إلى حد الآن في منافسات هذا الموسم ولا مع التحديات الكبيرة التي تنتظر الفريق سواء في البطولة أو المسابقة الإفريقية، وقد وقعت الإشارة إلى أن الفريق يسير في الطريق الصحيحة بعد نجاحه في التأهل إلى دور مجموعات رابطة الأبطال واحتلاله المركز الأول في البطولة، لكن بالتوازي مع ذلك فإن الفريق يطارده شبح التخبط في المشاكل المالية بسبب قلة الموارد بالأساس وكثرة الديون، لذلك كان الاجتماع فرصة متجددة لدعوة الجماهير لاقتناء الاشتراكات السنوية والتذاكر وحضور مباريات الفريق بكثافة، خاصة وأن الرهانات المقبلة تتطلب بالضرورة تكاتف الجهود وتقتضي أن يلعب الجمهور دورا مهما لمؤازرة الفريق.
إشارات غير مباشرة
وما يمكن تأكيده في هذا السياق أن تحديد موعد الجلسة العامة الانتخابية في منتصف الموسم، والحال أن أغلب المواعيد الانتخابية تجرى عادة في فترة الراحة الصيفية قد يكون بمثابة المؤشر غير المباشر على أن عثمان جنيح رئيس النادي قد يفكر جديا في رمي المنديل والرحيل عن النادي والسبب في ذلك استمرار المشاكل المالية وانعدام الموارد والمساهمات الكافية من كل الأطراف من أجل مساعدة الهيئة المديرة الحالية على تسيير دواليب النادي والتغلب على كل المشاكل المالية، ولعل دعوة جماهير النادي إلى ضرورة القيام بدورها كأفضل ما يكون والإقبال بكثافة على اقتناء الاشتراكات السنوية والتذاكر يبدو بمثابة الرسالة القوية إلى ضرورة المساهمة في الجهود المبذولة إلى حد الآن من قبل الإدارة الحالية في تصريف شؤون النادي والتغلب على كل الصعوبات، كما أن تحقيق النتائج المرجوة من الفريق سواء في البطولة المحلية أو المسابقة القارية يتطلب بالضرورة إنعاش الموارد المالية، وفي هذا السياق فإن أنصار النادي بمقدورهم لعب دور مؤثر ومهم في تجاوز هذه المصاعب وإنعاش خزينة النادي ما يضمن للفريق موارد إضافية تجعله مؤهلا للمنافسة بقوة في قادم المواعيد، أما في حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإن ذلك قد يكون بمثابة الإعلان غير الرسمي عن اقتراب رحيل جنيح عن النادي خاصة وأن دعا في مناسبات سابقة جماهير النجم إلى المساهمة في توفير بعض المداخيل، لكن إلى حد اللحظة تبدو مساهمة الأنصار متواضعة ولا تستجيب لطموحات إدارة النجم الساحلي.
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…