لأول مرة تونس تستضيف الجلسة العادية السادسة للمنظمة الإفريقية للفلاّحين
تستضيف تونس للمرة الأولى ممثلة في اتحاد الفلاحين المغاربي وشمال إفريقيا الذي يترأسه الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الجلسة العادية السادسة للمنظمة الإفريقية للفلاحين في الفترة الممتدة من 23 الى28 اكتوبر الحالي.
ويعود تأسيس المنظمة الى أكتوبر سنة 2010 من قبل جلستها التأسيسية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي وهي تتويج لعمل دؤوب بدأ منذ سنوات بالتعاون مع الشبكات الإقليمية الخمس لمنظمات الفلاحين من شرق إفريقيا ووسط إفريقيا وغربها والجنوب الإفريقي وشمال إفريقيا وهي منظمة معترف بها على أعلى مستوى قاري باعتبارها الهيئة التمثيلية لمنظمات الفلاحين الأفارقة وهي تحمل صوت عشرات الملايين من المزارعين الأفارقة المندمجين في ما يقارب عن 70 منظمة واتحادات وتعاونيات وجمعيات وطنية الموجودة في حوالي 49 دولة افريقية ومتحدة في خمس شبكات إقليمية تعمل في قلب الزراعة الإفريقية.
وتتمثل رؤية المنظمة الإفريقية للفلاحين في زراعة افريقية ديناميكية مزدهرة ومستدامة تضمن الأمن الغذائي والسيادة بما في ذلك التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية أما أهدافها فتتمثل في تعزيز التضامن والشراكة بين منظمات الفلاحين والمنتجين الأفارقة وضمان التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفلاحين من خلال التمثيلية والدفاع عن مصالحهم على المستوى القاري والدولي وكذلك المشاركة في بناء قدرات منظمات المزارعين في إفريقيا من خلال جمع التبرعات وتبادل الخبرات ونشر الممارسات الزراعية الجيدة وتشجيع وتعزيز مشاركة النساء والشباب والأقليات الإفريقية في قطاع الزراعة .
وستشهد هذه التظاهرة مشاركة نحو 53 بلدا إفريقيا وحضورا رفيعا لعديد الوفود والشخصيات من مختلف المنظمات الدولية ذات العلاقة بالقطاع الفلاحي وتتأتى أهمية انعقاد الجلسة العامة العادية للمنظمة الإفريقية للفلاحين للمرة الأولى في تونس، على اعتبارها ترأس اتحاد الفلاحين المغاربي وشمال إفريقيا، في مزيد ترسيخ الوعي بالبعد المحوري والاستراتيجي الذي تكتسيه مسألة الأمن الغذائي في إفريقيا والتحديات التي تواجه الفلاحين في هذه القارة لا سيما التغيرات المناخية والمتسببة في كوارث طبيعية تعصف بالإنتاج الزراعي وأيضا ما يتيحه هذا اللقاء من فرص حقيقية لدفع علاقات الشراكة والتعاون في المجال الفلاحي بين كل الدول الإفريقية .
وتنتظم عدة فعاليات على هامش انعقاد الجلسة العادية السادسة للمنظمة الإفريقية للفلاحين منها امنتدى المرأة الريفيةبوورشة العمل حول االزراعة الايكولوجيةب وورشة عمل حول االمنتجات الزراعية الإفريقية المحليةب كما سيتم التباحث حول تقييم منتصف المدة لاستراتيجية منظمة الأغذية والزراعة (2025/2021) بالإضافة الى تنظيم مائدة مستديرة لشركاء المنظمة وترنو الجلسة العامة العادية للمنظمة الإفريقية للفلاحين الى توفير منصة لتبادل المعرفة وممارسة ضغط بين منظمات المزارعين ومع الشركاء الفنيين .
مشروع «العمل المناخي الدامج والشامل للجميع في البلديات التونسية» : تعزيز قدرات البلديات التونسية لمواجهة آثار التغيرات المناخية
يعتبر مشروع «العمل المناخي الدامج والشامل للجميع في البلديات التونسية»خطوة أساسية لتعزيز ق…