الـدفـاع فـي اختبار الحقيقة ضد مــــــــــازمـبي
يستهل الترجي الرياضي يوم الأحد المقبل مشاركته في النسخة الأولى من االدوري الافريقيب الذي رصدت له الجهات المنظمات عائدات مالية هامة من شأنها تعزيز موارد الفرق المشاركة فضلا عن قيمة احراز اللقب بوجود اكبارب القارة، وينزل فريق باب سويقة ضيفا على مازمبي الكونغولي في أرض محايدة بسبب الاشكال الذي حال دون إقامة المباراة في لوممباشي لتكون حظوظ الفريقين متساوية منطقيا في ظل انتفاء عاملي الأرض والجمهور وتقارب مستواهما.
وسيكون الخط الخلفي للترجي في اختبار حقيقي ضد منافس متوهّج في هذا الموسم حيث ضرب بقوة على الصعيد المحلي كما بلغ دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال بعد التعزيزات الكبيرة التي عرفها رصيده البشري على أمل استعادة أمجاده في بداية العشرية الفارطة، ويمرّ تأهل فريق باب سويقة عبر التحلي بالصلابة الدفاعية وخاصة في لقاء الذهاب الذي سيكون امفتاحب التألق في المسابقة المحدثة وهو ما يحرص الإطار الفني على تدعيمه قبل التحول صباح الغد إلى دار السلام حيث سيختتم الفريق تحضيراته بتونس اليوم بإجراء آخر حصة تدريبية.
أرقام جيدة
تفادى الترجي قبول أهداف في آخر أربع مباريات وكانت ضد الديوانة البوركيني ذهابا وايابا في رابطة الأبطال والنادي الصفاقسي والاتحاد المنستيري قي إطار البطولة الوطنية وبالتالي كانت الصلابة الدفاعية من أبرز نقاط القوة في مطلع الموسم الجاري، فمن مجموع عشر مباريات حافظ فريق باب سويقة على عذارة شباكه في سبع مناسبات ما يؤكد الثوابت الموجودة والتي أرساها المدرب الفارط معين الشعباني وسيحاول خلفه طارق ثابت تدعيمها والبناء عليها من أجل تكوين فريق قادر على الذهاب بعيدا في جميع المسابقات وطيّ صفحة الخيبات التي رافقت الفريق في الموسم الفارط بسبب المشاكل الفنية في الخطوط الثلاثة.
ويلوح الحوار قويا بين الترجي ومازمبي الذي سيعمل على تأكيد قوته الهجومية وتأمين أوفر حظوظ التأهل قبل لقاء العودة الذي سيجرى بعد 72 ساعة لتكون المحافظة على الصلابة الدفاعية مطلوبة مع ضرورة تخفيف العبىء على لاعبي الخط الخلفي من خلال احكام الانتشار في وسط الميدان وسدّ المنافذ لتفادي حصول وضعيات عدم توازن مثلما كان الحال في المباريات الفارطة والتي لعب الحارس أمان الله مميش دورا هاما في حسمها رغم أنه مازال حديث العهد بفريق الأكابر.
فرض الاستقرار
لن تطرأ تغييرات كبيرة في الخط الخلفي حيث يرنو الإطار الفني إلى فرض الاستقرار من أجل الاستفادة من التكامل الحاصل بين عناصره وعلى رأسهم ياسين مرياح ومحمد أمين توغاي اللذين سيشكّلان ثنائي المحور بحكم أن عقوبة الجزائري تشمل المسابقة المحلية ليستعيد مكانه الأساسي ويحاول توظيف خبرته من أجل تحصين الدفاع رفقة زميله الدولي التونسي المطالب بردّ الاعتبار بعد الصعوبات التي عرفها مع المنتخب الوطني في الرحلة الآسيوية، ولئن سيحافظ الحارس أمان الله مميش والظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة على مكانيهما فإن التنافس على أشده بين محمد بن علي ورائد بوشنيبة للظهور في الرواق الأيمن مع أفضلية للأول بعد مستواه الطيب في آخر مقابلة رغم الضمانات التي يقدمها منافسه على المقعد الأساسي.
ويملك لاعبو الترجي الخبرة المطلوبة من أجل تأكيد القوة الدفاعية في هذا الموسم وخاصة رباعي الخط الخلفي في حين أظهر الحارس أمان الله مميش حاهزية ذهنية وفنية كبيرة تؤهله لصنع الحدث من جديد في انتظار اللمسات التي سيضعها المدرب طارق ثابت لاضفاء الصلابة على المنظومة الدفاعية التي ستلعب دورا هاما في تحديد قدرة الترجي على استعادة بريقه قاريا في انتظار مواصلة تحسين الآليات الهجومية.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…