بعد تألقه مع منتخب الأواسط هل يراهن الدّو على خليل العياري؟
شهد التربص الأخير للمنتخب الوطني للأواسط تألقا لافتا لمهاجم الملعب التونسي خليل العياري الذي كان من أبرز العناصر خلال المقابلتين الوديتين ضد المنتخب الكونغولي، حيث تألق بشكل لافت وأثبت علو كعبه ومهاراته العالية، الأمر الذي جعله محل تنويه من قبل كل متابعي منتخبات الشبان، بل إن البعض اعتبره من أهم المواهب الصاعدة التي يمكنها أن تكون من بين نجوم الكرة التونسية في المستقبل القريب. وفي هذا السياق يمكن القول إن الملعب التونسي سيكون من أبرز المستفيدين من تألق هذا اللاعب الذي يشغل خطة مهاجم من الرواق، ولئن لم يتم التعويل عليه في المواعيد الأخيرة والمباريات السابقة بحكم صغر سنه ووجود عديد الحلول على مستوى الهجوم، إلا أن البروز الأخير لهذا اللاعب وكذلك ظهور بعض المؤشرات الأولية التي توحي بوجود مشاكل على مستوى الهجوم، ستكون من بين الدوافع والعوامل التي قد تدفع الإطار الفني للملعب التونسي بقيادة حمادي الدّو إلى التفكير مليّا وبشكل جدّي في الاستنجاد بهذا المهاجم الشاب الذي يمكن المراهنة عليه في المقابلات القادمة وخاصة في اللقاء المنتظر ضد مستقبل سليمان ضمن الجولة الأولى من إياب المرحلة الأولى.
حماية اللاعب أمر ضروي
لكن بالتوازي مع ذلك يتعيّن العمل على حسن التعامل مع هذا اللاعب الذي يبشر مستقبله الكروي بكل خير، ذلك أن توفير كل ممهدات النجاح أمامه وتأطيره بشكل سليم من الناحية الرياضية والنفسية أمر بالغ الأهمية حتى لا يعرف مصير عدد من اللاعبين الشبان الذين مرّوا بجانب الحدث بعد أن كانت بداياتهم واعدة، وآخرهم المهاجم صادق قديدة الذي كان من بين العناصر الأساسية للمنتخب الوطني للأواسط وشارك في عدد من المباريات المؤهلة لكأس إفريقيا الأخيرة، قبل أن يتراجع مستواه بشكل محيّر ويخسر المنافسة على مكان ضمن الفريق الأول بعد أن أخرجه الإطار الفني من حساباته خلال المراحل الأولى من التحضيرات الصيفية.
بالصغير يظهر من جديد
على صعيد آخر، شهدت الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء ظهور المهاجم ماهر بالصغير الذي تعرض في وقت سابق لإصابة أجبرته على الركون إلى الراحة والخضوع لعلاج مكثف، هذا اللاعب تدرب بشكل منفرد، وهذا المؤشر قد يكون إيجابيا ومطمئنا بشأن قدرة بالصغير على العودة سريعا إلى الملاعب بعد أن سادت الشكوك بشأن عدم قدرته على النهوض مجددا والتخلص سريعا من تداعيات الإصابات المتكررة التي تعرض إليها طيلة المواسم الماضية وساهمت في تعطل بروزه وظهوره بأفضل مستوى ممكن.
قنبلة مدوية يطلقها الجويني وبقية أعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم : استقالة جماعية كشفت العيوب.. والجامعة في موقف لا يحسد عليه
بعد البداية الصعبة التي عاش على وقعها قطاع التحكيم في بلادنا وخاصة في ما يتعلق بمنافسات ال…