اليعقوبي وموغيشا بثبات
تعادل مستقبل المرسى سلبا مع أهلي طرابلس الليبي في ثاني مبارياته في فترة توقف البطولة بعد الفوز على مواطنه المدينة 2-1 وكانت فرصة متجددة لايقاف نزيف الهزائم رغم الطابع الودي كما استخلص المدرب عبد الستار بن موسى عديد الافرازات التي سيعمل على تداركها أو البناء عليها قبل الموعد المرتقب ضد نجم المتلوي يوم الأحد المقبل والذي سيكون شعاره تحقيق الفوز الأول وبداية الصحوة بإعتبار أنه سينعش الأجواء ويخلّص اللاعبين من العائق الذي رافقهم منذ عودتهم إلى الرابطة الأولى.
واختار الإطار الفني في الودية الاخيرة التعويل على خطة هجومية من خلال الاعتماد على نسيم شاشية في مقدمة الخط الأمامي بمعاضدة من عمر الطرايدي والصادق انقازو وحسام قطفية غير أن النجاعة كانت غائبة ليكون الحرص على تلافي هذا العائق ضروريا من خلال العمل على استغلال الكرات الثابتة التي تعتبر من الحلول الهامة في انتظار ايجاد الحلول الكفيلة بتحسين آليات اللعب وخلق ديناميكية أكبر في الخط الأمامي الذي يضمّ عناصر متميزة مازالت تبحث عن ثوابتها.
مستوى مقنع
عوّل المدرب عبد الستار بن موسى على التركيبة التي ينوي منحها الثقة في المباريات القادمة وبات متوسط الدفاع محمد علي اليعقوبي من أبرز مكوّناتها حيث نجح اللاعب المخضرم في إظهار قدرات طيبة رغم ابتعاده المطول عن الملاعب ليقود الخط الخلفي إلى استعادة توازنه المفقود في مطلع الموسم ليحسم التنافس مع المالي بارو صانوغو الذي لم يكن في المستوى المطلوب في الجولات الأخيرة كما أنه عائد من إصابة قد تحرمه من المشاركة ضد نجم المتلوي.
وعلاوة على اقحام اليعقوبي للقاء الثاني أساسيا، شهد الخط الخلفي تحويرين آخرين، الأول فني بتغيير تمركز أيمن العمري من لاعب اارتكازب إلى ظهير أيمن علما وأنه متعوّد على اللعب في هذه الخطة والثاني اضطراري بسبب اصابة ايكوام ايدو وعقوبة بليغ الجمالي حيث اضطلع أمين بن مسعود بدور ظهير أيسر وقدّم مستوى جيدا من الناحية الدفاعية في انتظار التأكيد في الرسميات.
ومن جهة أخرى، كان متوسط الميدان الرواندي موغيشا بونور من أبرز العناصر في اللقاء الودي حيث تفوق في اغلب الحوارات الثنائية وأضفى الصلابة المطلوبة رفقة أشرف الغريسي ليكون من أبرز مكتسبات المرحلة الحالية في انتظار مواصلة تعديل الأوتار من الناحية الهجومية وتنويع الخيارات الفنية والتكتيكية.
أوبامي يغيب
مازالت لعنة الاصابات ترافق فريق الضاحية الشمالية وطالت متوسط الميدان الغابوني فرانك أوبامي الذي غاب عن الاختبار الودي الأخير ضد المدينة الليبي لكن الأوجاع التي رافقته لا تشكّل خطورة حيث ينتظر أن يعود تدريجيا إلى التدريبات شأنه شأن المهاجم نسيم شاشية الذي غادر في الشوط الثاني من ودية أهلي طرابلس بسبب إصابة خفيفة لن تحرمه على الأرجح من الظهور في اللقاء القادم.
وفي انتظار عودة بلال الخفيفي، يأمل الإطار الفني في أن تكون أغلب العناصر على ذمّته في اللقاء القادم من أجل تحقيق الانطلاقة الفعلية للفريق في ختام مرحلة الذهاب وفتح صفحة جديدة قبل استضافة الترجي الرياضي في مستهل منافسات الإياب التي ستكشف عن الوجه الحقيقي لفريق الضاحية الشمالية.
قبل ملاقاة النادي الإفريقي : علاقة متصدعة مع الإطار الفني
لا تسير الأمور على الوجه الأكمل في اتحاد تطاوين وهو ما تؤكده النتائج بالانقياد إلى الخسارة…