في اللقاء الودي الأول ضد الكونغو الديمقراطية مستوى طيب.. وعرعار يخطف الأضواء
استهل المنتخب الوطني للأواسط المرحلة الجديدة التي يقودها المدرب أنيس البوسعيدي بانتصار على الكونغو الديمقراطية بنتيجة 2-1 في اللقاء الودي الأول الذي جمعهما بملعب أريانة بعد ظهر الجمعة في انتظار تجدد الحوار بينهما غدا الاثنين في موعد سيعرف ظهور الأسماء التي لم تنل هامشا كبيرا من الوقت في اللقاء الأول من أجل التعرف على جاهزية جميع العناصر وقدرتها على تقديم الاضافة.
وفي أول اختبار ودي للجيل الجديد المتكون من مواليد 2005 و2006، نجح المنتخب الوطني في تقديم أداء مرضي رغم أن المجموعة تلعب لأول مرة مع بعضها في ظل وجود ستة لاعبين ينشطون خارج تونس ضمن التركيبة الأساسية التي واحهت الكونغو الديمقراطية وهم حارس ساسولو توماس الزواغي والظهيرين الأيمن والأيسر لسترازبورغ انجيلو جياني والياس عرعار وقلب دفاع كارلسروه لؤي بن فرحات ومتوسط ميدان هانوفر أنس الكردي ومهاجم بارما أنس الحاج محمود، وأظهر انسور قرطاجب مستوى فرديا وجماعيا طيبا في انتظار مزيد التحسن في قادم التربصات رغم أن الإطار الفني قد يجد عائقا يخص الناشطين خارح تونس بسبب التزاماتهم مع فرقهم مثلما كان الحال مع المنتخبات الشابة في السنوات الفارطة عندما حُرمت من عديد الأسماء البارزة بداعي خوض المنافسات الرسمية خارج أيام االفيفاب ما يجعل المدرب أنيس البوسعيدي مضطرا لتوسيع قاعدة الاختيارات على المستوى المحلي من أجل تفادي المشاكل التي قد تنجر عن غياب بعض الطيور المهاجرة.
تألق كبير
شهدت المباراة الودية ضد الكونغو الديمقراطية تألقا لافتا لعديد الأسماء على غرار الظهير الأيسر الياس عرعار الذي قد ينال لفتة مستقبلية من مدرب منتخب الأكابر حيث أظهر خصالا متميزة للغاية من الناحيتين الدفاعية والهجومية كما كان أنس الكردي والحارس توماس الزواغي ولؤي بن فرحات من الاسماء التي برزت من جانب القادمين من االقارة العجوزب في حين لفت يوسف بشة الأنظار، علما وأن المنافس عوّل على مواليد 2004 ورغم ذلك فإن المنتخب الوطني أبلى البلاء الحسن وقدّم مؤشرات مطمئنة بخصوص القدرة على تكرار ما صنعه الجيل الفارط الذي بلغ ثمن نهائي المونديال والأهم صعود أكبر عدد من اللاعبين إلى منتخب الأكابر وهو الهدف الرئيسي بإعتبار أن المرحلة الحالية تكتسي أهميتها على مستوى التكوين وصقل المواهب البارزة محليا وخارجيا.
الأصاغر في تربص جديد.. ودورة دولية في العراق
علاوة على منتخب الأواسط، بدأت بقية المنتخبات الشابة منذ مدة قصيرة في التحضيرات على غرار منتخب الاصاغر الذي سيجري من 16 إلى 19 أكتوبر تربصا بالعاصمة سيختتم باجراء لقاء ودي، ويرنو المدرب محمد أمين النفاتي إلى بناء جيل يقطع مع الخيبات التي عرفها من سبقه والذي لم يصعد منه إلى الاواسط سوى نزر قليل من اللاعبين الموجودين في التربص الحالي على غرار يوسف بشة وآدم القيزاني وزين الدين كادة.
ومن المنتظر أن يشارك منتخب الأصاغر في نهاية شهر نوفمبر المقبل في دورة ودية بالعراق ستعرف حضور منتخبات كبيرة لتكون فرصة من أجل التعرف على القدرات الحقيقية للاعبين وتشكيل النواة التي ستخوض الرهانات القادمة وعلى رأسها تصفيات كأس افريقيا في العام المقبل.
بعد التعادل الأخير : كاردوزو يرضخ للضغوطات؟
تبدو جميع الاحتمالات واردة بخصوص التشكيلة التي سيعوّل عليها المدرب ميغ…