تحسن نسبي.. وظهور الوافدين الجدد
وجــــــد مســـــتقبل المرسى طريق الانتصارات الغائبة في المنافسات الرسمية وذلك بعد تجاوزه عقبة المدينة الليبي في إطار ودي بثنائية نظيفة سجّلها ياسين الورزلي وأشرف الغريسي من ضربة جزاء، ويكتسي هذا الفوز رغم طابعه الاختباري أهمية كبيرة بحكم أنه سيرفع منسوب الثقة المهتزة بسبب سوء النتائج في البطولة الوطنية كما سيجعل الإطار الفني يعمل في ظروف أفضل بعد أن دفع المدرب السابق خالد بن يحيى ثمن الخسارة وديا ضد شبيبة العمران.
وشهدت المباراة الظهور الأول لمحمد علي اليعقوبي وحسام قطفية والغابوني أوبامي والذين حال غياب الجاهزية من الناحية البدنية دون مشاركتهم في الجولة الفارطة حيث كانوا خارج القائمة، ولعل مشاركة هذا الثلاثي ضمن الأساسيين في ودية المدينة الليبي رفقة الرواندي موغيشا بونور تؤكد سعي المدرب عبد الستار بن موسى إلى ضخّ دماء جديدة صلب الفريق بداية من اللقاء القادم ضد نجم المتلوي والذي تبدو الخيارات فيه محدودة بالنسبة إلى زملاء علاء الدين قمش المطالبين بفتح صفحة جديدة من خلال تحقيق أول انتصار بعد أن عرف الأداء تحسنا نسبيا، وتعكس العودة إلى اللعب بثنائي في المحور الرغبة في اضفاء صبغة هجومية على الفريق بعد أن سقطت مخططات الإطار الفني في الماء في اللقاء الفارط ضد اتحاد تطاوين عندما اختار تغيير الرسم التكتيكي ليعود الفريق بهزيمة جديدة.
راحة مطولة للخفيفي
غاب الثنائي بارو صانوغو وبلال الخفيفي عن اللقاء الودي الأخير بسبب الاصابة، ولئن تبدو عودة متوسط الدفاع المالي مؤكدة في تدريبات الأسبوع المقبل والتي تسبق مقابلة نجم المتلوي فإن حضور بلال الخفيفي مستبعد حيث يحتاج إلى راحة غير قصيرة ليخسر الإطار الفني ورقة مهمة من الناحية الهجومية ويرافق سوء الحظ اللاعب الذي كانت مشاركته الأولى كأساسي في الجولة الماضية.
وفي السياق ذاته، يواصل الظهير الأيسر النيجيري ايكوام ايدو الغياب بداعي الاصابة التي تعرّض لها في التدريبات التي سبقت التحول إلى الجنوب الشرقي وعوّضه بليغ الجمالي الذي تعرّض بدوره للاقصاء ليضطر الفريق إلى التعويل على ظهير أيسر رابع منذ انطلاق الموسم قد يكون أمين بن مسعود الذي كان حاضرا منذ البداية في لقاء المدينة الليبي.
مقياس حقيقي
يواجه مستقبل المرسى غدا الأحد أهلي طرابلس في مباراة ودية ثانية ستكون مقياسا حقيقيا لدرجة استعدادات المجموعة وخاصة مدى جاهزية الوافدين الجدد الذين يحرص الإطار الفني على اقحامهم تدريجيا تفاديا للاصابات التي ضربت مجموعة من الركائز في الأسبوع الفارط وبالتالي لن يكون تعويضهم سهلا في انتظار مواصلة الزج بالقادمين في نهاية الميركاتو والذين يملكون الخبرة المطلوبة.
وستحدّد مواجهة بطل ليبيا اختيارات المدرب عبد الستار بن موسى بما أنه قد يعوّل على التركيبة المثالية من أجل دعم الانسجام بين اللاعبين والتعوّد على التصورات الفنية التي سيعتمدها في المرحلة القادمة، كما ينتظر أن يقع الحسم في مصير المهاجم الليبي ابراهيم جمال الذي دخل في الشوط الثاني من مقابلة المدينة ويخضع إلى اختبار مع الفريق.
رغم دفاع كاردوزو عنه : «شبح» الفشل السابق يلاحق العبدلي
طوى الترجي صفحة مباراة الملعب التونسي التي أثارت سيلا من الانتقادات للمدرب ميغيل كاردوزو ب…