المدارس الابتدائية تساند القضية الفلسطينية
بمناسبة الانتفاضة الفلسطينية ودعما للشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة للمقاومة الباسلة عبر تلاميذ كل المدارس الابتدائية بولاية بنزرت عن تضامنهم الكلي مع الشعب الفلسطيني من خلال رفع العلمين التونسي والفلسطيني قبل انطلاق الحصص التعليمية أثناء تحية العلم حيث اصطف التلاميذ والمدرسون والإطار الإداري بمعية السلط الجهوية والمحلية وبقية مكونات المنظمات الرسمية والجمعياتية في خشوع تام وإجلال لتحية العلمين المفديين على أنغام النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني. حيث رفرف خلالها العلمين التونسي والفلسطيني جنبا إلى جنب في سماء جميع مدارس الولاية والتي شهدت دقيقة صمت ترحما على جميع شهداء الأرض الفلسطينية العربية، بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير وشن غارات وهجمات أودت بحياة المئات من الشهداء وخلفت آلاف المصابين.
هذا وقد شهدت العديد من المدارس الابتدائية بولاية بنزرت تقديم العديد من الدروس للتلاميذ وتعريفهم بالقضية الفلسطينية وحق شعبها الأبي في نيل حريته واسترداد أرضه من المستعمر الإسرائيلي وخاصة كرامته.
كما من المنتظر أن تشهد العديد من المدارس الابتدائية بولاية بنزرت العديد من التظاهرات الثقافية من خلال تقديم مواقف مسرحية ومعارض والعديد من المبادرات الأخرى تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
صيانة حديقة فلسطين
وتتواصل هذه الأيام تهيئة وصيانة حديقة ساحة فلسطين المقابلة لبلدية بنزرت وذلك بالتعهد بالقيام بحملة نظافة، شملت أشغال قلع الأعشاب الطفيلية، تقليم الأشجار ودهن الأرصفة وحواشي الأرصفة مع إقامة بعض التظاهرات الثقافية في هذه الساحة الجميلة. وذلك تأكيدا على العلاقة العريقة والأخوة الدائمة بين دولة فلسطين الأبية ومدينة بنزرت راجين من الله أن تنعم فلسطين بالجلاء القريب والتحرير الكامل لكافة أراضيها.
مداواة أشجار النخيل
تتواصل مجهودات مصالح بلدية بنزرت في مداواة أشجار النخيل والتي تستمر على مدار السنة، بصفة دورية بكامل المنطقة البلدية، وذلك بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت ومساهمة ولاية بنزرت.
هذا وطلب جميع الأطراف المتدخلين في هذا المجال من متساكني المنطقة البلدية ببنزرت التثبت من الحالة الصحية لأشجار النخيل المغروسة بحدائقهم أو بالمناطق الخضراء القريبة من منزلهم، وفي صورة وجود أعراض مرضية (تيبس السعف والقمة) إبلاغ المصالح البلدية.
حيث تُعتبر سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات الحشرية التي تُدّمر أشجار وفسائل النخيل باعتبار انها تعيش داخل أنفاق تصنعها بنفسها داخل النسيج الخشبي للنخلة وتصيب الهيكل الأساسي (الجذع الرئيسي) للأشجار، إذ تعتبر العدو الخفي لأنها لا تصيب إلا شجرة النخيل، حيث تقضي جميع نمو أطوارها داخل جذع الشجرة. والضرر الحقيقي الذي تحدثه هذه الآفة للنخلة هو موت النخلة.
كبار السن بين ذاكرة التاريخ والرعاية الإنسانية
نظمت مؤسسة كبار السن بمنزل بورقيبة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن. وقد جاءت ال…